دكتور عزمى رشدى عبدالغني يكتب : وصلنا. لعصر الجباية
الجارديان المصريةالمفروض ان الحكومه تبحث عن حلول غير تقليدية لزيادة الموارد بعيد عن الطريق السهل بمد يد ايها في جيوب المواطنين وسد العجز عن طريق الجباية ورفع أسعار السلع والخدمات كهربا ومياة وكروت شحن ورفع أسعار النت ورفع أسعار المحروقات. أصبحت كل الوزارات تعمل علي جمع الجباية كنا زمان بندرس إن فيوزارات خدمية. وزارات غير خدمية اصبحنا الي الان كل الوزارات غير خدمية. كل بتمنىة بعد تدهور كل الخدمات من صحة وتعليم. فكرونا بعصر الدولة العباسية كان المماليك يحكومون مصر تدهورت الأحوال وزادت الأمراض والأوبئة وحلت المجاعة وانخفضت موارد الدولة فلم يجد. الحكام والسلاطين المماليك. طريق للخروج من الأزمة الإقتصادية سوي فرض ضرائب حتي أطلق المؤرخين علي هذة الفترة عصر الجباية. حتي تحولت إلي أسلوب لكل حكومة تعجز عن تدابير مستلزمات التنمية دون أن تجهد نفسها في التفكير في حلول أخري بعيد عن الاقتراض من صندوق النكد. الدولي الي توصيات دائمأ وشروطة. فرض ضرائب اوا إلغاء الدعم علي السلع والخدمات حتي دخلنا في نفق مظلم. ولاتري الحكومة أمامها غير زيادة الأسعار دون النظر الي ابعاد أخري ابعاد اجتماعية. وإنسانية وأصبح السواد. الاعظم من الشعب والعدد الاكبرمن الشعب يعانون من تخبط الحكومات ويدفعون تمن اخطائها فعلي. الحكومة أن تفكر بأسلوب جديد بعيد عن الضرائب والجباية. وياريت تبدأ الحكومة بنفسها في ترشيد الإنفاق وتمتنع عن البزخ وياريت تفكر الحكومة في. الإنتاج وحل مشاكل المصانع المغلقة ياريت نهتم ببنا مصانع. واستصلاح اراضي حتي نتمكن من الاكتفاء الذاتي. كفاية موكب داي وزير اومحافظ التنقل بيكلف الدولة كام من جيوب الشعب. ياريت نبدا بنفسها. والبعد عن الحلول السهلة الجباية اورفع الاسعار. لان مصربلدنا. ملك للجميع. والحكومات زائلة