الكاتب الكبير حسن سعد حسن يكتب على رأى المثل
الجارديان المصريةالعجيب أن تعامل البعض مع المشكلات ،
والقضايا يختلف باختلاف مدى قربه، وبعده عنها
فلو كان داخل تلك المشكلة، أو تلك القضية
تجده يتعامل معها بشكل مختلف عما إذا كان
فيها فتجده ينظر ،ويرتدى ثوب الحكيم ،
والعالم ببواطن الأمور بل، ويوجه النقد تلو النقد ،واللوم ،والعتاب تباعاً دون فهم، أوعلم .
وهذا أمر غريب خاصة إذا كان ممن ليسوا أصحاب
اختصاص، أو خبرة بهذا الأمر، ولكنه يرتدى
ثوب المختص، وعباءة الخبير
وتجده يحكم على الأمور، ويطالب بفعل هذا ،
وترك ذاك
رغم أنه لا يمتلك المعطيات كما يمتلكها أصحاب الشأن
،و يفتقد للأدوات التى يمتلكها أهل الاختصاص
وهذا تراه على المستوى الشخصي، والعائلى ،
ومجتمع العمل
بل وفى كل المجالات المختلفة فى المجتمع
وهؤلاء يظنون بأنفسهم أنهم أصحاب فكر ،وخبراء ،وأصحاب نظرة لابد من الأخذ بها مع العلم أنهم ليسوا خبراء، ولا أهل اختصاص فيما يتحدثون فيه
وعلى رأى المثل الشعبى
إدى العيش لخبازه