علامة فارقة فى تاريخ مصر والعالم.. ندوة فى نادى اعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها
عوض الور الجارديان المصريةنظم نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها مساء اليوم الندوة الثقافية الثالثة بعنوان ( علامة فارقة في تاريخ مصر والعالم- حرب أكتوبر ١٩٧٣ ) وذلك احتفالا بالذكرى ٥١ لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، بمشاركة اساتذة الجامعة والادباء والمثقفين والاعلاميين بمحافظة القليوبية.
وأكد الدكتور ياقوت السنوسى رئيس نادى اعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها، أن ذكري انتصارات أكتوبر ستظل شاهدا على عظمة الجيش المصري العظيم، وشجاعته، وقوة وإصرار وصمود الشعب المصري، والتفافه حول قادته، وكله ثقة وإيمان بالنصر المبين وتحرير الأرض، في حرب ستظل هي أعظم وأنبل حروب التاريخ، والتي غيرت الكثير من مفاهيم العلوم الاستراتيجية والعسكرية، في العالم بأسره، حيث نالت مصر والمصريين احترام وتقدير وإعجاب دول العالم، بعد تحرير الأرض الغالية.
أضاف الدكتور مصطفى الغريب - أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة بنها – خلال كلمته، إن العالم أجمع تحدث عن حرب أكتوبر 1973، لأنه قبل تلك الحرب، أكدت المراكز العسكرية أن هناك استحالة لعبور قناة السويس، وأن الجيش المصري لا يستطيع تحقيق الانتصار، لكن القوات المسلحة نجحت في تحقيق معجزة بحرب أكتوبر أذهلت العالم كله، مؤكدا أن الجيش المصري نجح في كسر أنف الجيش الصهيوني الذي كان يدعي أنه الجيش الذي لا يقهر.
كما تناول الدكتور مصطفى الغريب مراحل الحرب المختلفة ونتائجها وكواليسها وكيف كانت تدور المعركة وتفاصيل الإعداد للمعركة وخطة الخداع الاستراتيجى مرورا بحرب الاستنزاف التى مهدت للمعركة حتى أكتوبر عام 1973 يوم العبور والانتصار العظيم.
واوضح الدكتور أحمد علواني عضو مجلس إدارة النادي ومقرر اللجنة الثقافية، ان حرب أكتوبر 1973 تعد من الحروب التي ستتحدث عنها الأجيال جيلا ورا جيل لفترة طويلة كونها كانت ملحمة عسكرية متكاملة الأركان، حيث فرضت الإرادة المصرية نفسها حينذاك على كل وسائل الإعلام الدولية عامة والأمريكية وتسابق الأدباء فى تسجيل مراحل الحرب المختلفة ونتائجها وكواليسها.