دكتورة تمنى فيالة تكتب : قمة الاختلاف وأضرار التكنولوجيا
الجارديان المصريةلا احب الاغبياء ولا احب الضعفاء أصبحنا نعيش فى زمان كل شى فيه اختلف أصبح الضعيف قوى والقوى ضعيف وأصبح الناس اولاد الناس المتربين جالسين ف البيوت واللى على الساحة ف أعلى الأماكن كما ترون ..أصبح هناك مايسمى بحمو بيكا وشاكوش وحاجات كتيرة كدا زيهم.. أصبح هناك أماكن بمصر مخصصة للانحراف ضاعت هناك الأخلاق والقيم رجال ونساء وعادى خالص دول بيكونوا كمان علية القوم كما يعتقدون ..أصبح هناك تلوث سمعي يسمى المهرجانات كل من هب ودب يسمى كاتب وملحن ومطرب وهم ابعد مايكونوا عن هذا ..أصبح التعليم ف خبر كان واختفت المؤسسة التعليمية التربوية .. أصبح هناك أجيال تاءهة لا علم ولا تربية ..أصبح هناك فساد ع العلن دون اخفاءه ..أصبح هناك فروق اجتماعية كبيرة واضحة بين أفراد الشعب حقا الفروق كانت موجودة منذ البداية لكن ليست بهذا الشكل الذى نراه اليوم ..أصبح هناك قسوة بين الناس سواء كان من الغنى اوى الفقير وان كانت قسوة الفقير مبررة لكن قسوة الغنى لماذا؟؟الفقر يفقد صاحبه كل شىء يفقده الأخلاق والنبل والحب والود يفقده حتى انتماءه لوطنه قال ديستوفسكى(ان الفقر يفقده الإنسان هيبته واحترامه) أصبح الناس اليوم تعيش ف عزلة كل أسرة مع نفسها لقد اختفى الترابط والود الاجتماعى بسبب التكنولوجيا واضرارها بسبب الانترنت الذى أصبح له فعل السحر ع الناس وعلى أفكارهم وطرق تعاملهم مع الاخر لقد سرقت التكنولوجيا احلامنا ووقتنا وطاقتنا وعلاقتنا الاجتماعية إلى أين يامصر ؟وماهى قبلتك؟ومع من السير ف هذا الطريق المظلم