الخميس 31 أكتوبر 2024 06:34 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

دكتور عزمى رشدى عبدالغني يكتب : اعترافات ترامب

ددكتور عزمى رشدى عبدالغني
ددكتور عزمى رشدى عبدالغني

يقول في حديث له اليوم قررت أن أخبركم بكل مايجري والي اين يتجه العالم في ظل كل المتغيرات الذي حصلت طيلة٤٠٠عام تذكرون عام ١٧١٧ الذي كان فيه ولادة العالم الجديد وتذكرون اول دولار$١٧٧٨ وكان العالم بحاجة إلي ثورة فكانت الثورة الفرنسية عام١٧٨٩تلك الثورة التي غيرت كل شئ وقلبت كل شئ ومع انتصارها انتهي العالم الذي كان محكومأ طيلة٥٠٠٠ سنة بالاديان والميثولوجيات. وبدأ نظام عالمي جديد بحكمة المال والإعلام عالم لامكان فية للقيم الإنسانية لاتستغربوا أننا عينة من هذا النظام العالمي الجديد. لايوجد فئة مكان للأديان لذلك انتم ولايعرف القيم الإنسانية والأخلاقية. فأن. لا يهمني أن يموت المصارع ما يهمني هوان يكسب المصارع الذي راهنت علية ومع ذالك اوصلني النظام العالمي الي الرئاسة. انا الذي ادير. مؤسسات للقمار وانا اليوم رئيس أكبر واقوي دولة في العالم إذا لم تعدالمقاييس الأخلاقية هي آلتي تحكم ة الذي يحكم اليوم العالم والكيانات البشرية. هي المصالح لقد عمل نظامنا العالمي بصبر ودون كللل. حتي وصلنا الي مكان انتهت معة سلطة الكنيسة. وفصل الدين عن السياسة وجاءت العلمانية لمواجهة المسيحية. وايضأ عندما سقطت ما سميت الخلافة الإسلامية العثمانية وحتي الديانات اليهودية اسقطناها عندما ورطناها معنا بالنظام فالعالم كلة اليوم بغالبيتة بكرة السامية وقمنا بفرض قانون يحمي السامية. ولولا هذا القانون. لقتل اليهودفي كل بقاع الأرض ولذالك عليكم أن تفهموا أن النظام العالمي الجديد. لايوجد فئة مكان للأديان لذالك انتم تشاهدونها اليوم كل الفوضي. التي تعم العالم من إصابة الي اقصاة. انها ولادة جديدة ستكلف العالم الكثير من الدماء وعليكم. إن تتوقعوا مقتل عشرات الملايين حول العالم ونحن كنظام عالمي غير اسفين علي هذا الأمر فنحن اليوم لم نعد نملم المشاعر. والأحاسيس لقدتحول عالمنا الي مايشبة الآلة. مثلا. سنقتل الكثير من العرب والمسلمين ونأخذ أموالهم ونحتل أرضهم ومصادر ثرواتهم. وقد يأتي من يقول لك أن هذا يتعارض مع النظام والقوانين وانا بكل بساطة أن مانفعلة بالعرب والمسلمين هواقل بكثير مايفعلة العرب والمسلمين بأنفسهم إذا نحن حقأ إن لانأمن لهم لأنهم خونة واغبياء خونة وكاذبون. وهناك إشاعة كبيرة تقول أن أميركا تدفع الملياراتمن الدولارات لاسرائيل وهذة كذبة كبيرة فإن الذي يدفع المليارات لاسرائيل هم العرب. فالعرب يعطون المال لاميركا. التي بدورها تعطيها الي إسرائيل وايضأ العرب اغبيا. لانهم يتقاتلون طائفيا مع العلم أن لغتهم واحدة والغالبية من نفس الدين إذا المنطق يبرر عدم بقائهم اوجودهم. ولذلك تسمعونني دايمأ اقول عليهم أن. يدفعوا وللحديث. باقية