الجمعة 27 ديسمبر 2024 03:53 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

د سندس الشاوي تكتب : لابد من وضع قوانين دولية. للحد من تعليم الالة

دكتورة سندس الشاوى
دكتورة سندس الشاوى

لابد من وضع قوانيين دولية للحد من تعليم الألة...

منذ السابع من أكتوبر والكيان الصهيوني لم يخجل من جرائمه في حصاد الأخضر واليابس. سفاح العصر النتن ياهو لم بتورع عن كل جريمة من التصفية العرقية والإبادة الجماعية والتهجير القسري وسلاح التجوبع وغيرها من الجرائم التي لم يجرؤ عليها هتلر نفسه في أحلك أيامه لم يستطيع الإقدام علي عُشر تلك الجرائم الشنيعة فقد أضاف هذا النتن ياهو بصمة سوداء في جبين الإنسانية التي بدورها لن بندى جبينها في رفض تلك السادية التي قام ومازال يقوم بها الاحتلال ربما في الأيام القادمة نجدها تدرس هذه الوحشية في المناهج الدراسية للأجيال القادمة لكي لاتنسى تاريخ الكيان الصهيوني الملطخ بدماء الأطفال وانياب هذا النتن ياهو ومخالبه التي تنتزع أجساد الأطفال بكل وحشية ودون أن يطرف له جفن.
فلن تشبع روحه النجسة من اشلاء الأبرياء ٤٠ الف شهيد منهم ١٨٠٠٠ طفل ١١٠٠ من الكادر الطبي. وتم تهجبر كل سكان غزة ٢٣٠٠٠٠٠.
وعلي الجانب الاخر لقد سطر أبطال غزة العزة من بطولات سوف يتحدث عنها الأجيال عبر التاريخ فهم يدافعون عن أرضهم من اللصوص الطامعبن وسوف ينتصر الحق والنصر ليس مستحيلاً برغم مايستخدمه الاحتلال من طرق غير مشروعة لتحقيق مأربه القبيحة فهو يعمل على تعليم الأله بإدخال بيانات ضخمة عن الالاف من المواطنين الفلسطينيين في غزة وغيرها ففي العملية التي سماها أين ابي او سيعود أبي التي استخدم فيه تطبيق اللافندر بتعليم الألة اعتمادا على عملية فرز البيانات بطريقة الذكاء الاصطناعي حتى أدخلت بيانات0 37000 الف من الأشخاص وتم تحديد 37000شخص وضع الذكاء عليهم مؤشر وقررت إسرائيل تصفبتهم هم واسرهم من خلال تحديد وصولهم إلى منازلهم عبر الجوال وبالتالي تطلق منظومة الصواريخ الإسرائيلية صواريخ إلى ذلك المكان والقضاء على كل الموجودين بالمكان بل نسفه بالكامل دون النظر والمبالاة بأنه قد يكون هناك أطفال او مرضي أو عجائز او حتي حيوانات او اي كائن أخر عدا ذلك الشخص الذي حددته الألة سابقاً وهذا اكبر دليل على أهداف الكيان الصهيوني القذرة للابادة الجماعية والتطهير العرقي لذلك وانطلاقاً من اللافندر وعملية ابي سيعود لابد من الالتفاته من قبل المجتمع الدولى والمنظمات المدنية والعمل على تجديد القوانين ووضع عقوبات صارمة رادعة وتقنين تشريعات ناجزة لتحريم وتجريم وملاحقة مستخدمي هذا النوع الخبيث من الأسلحة التي تبدو أخطر بكثير من السلاح النووي.