الكاتب والإعلامي رزق جهادى يكتب..خط بارليف جديد ولكن على الحدود السورية
الجارديان المصريةكالعادة عندما يسرق الكيان أرضا يريد حمايتها بشتى الطرق بداية من خط بارليف على الضفة الشرقية لقناة السويس فمنذ إنهيار ذلك الخط على أيدي جنود الجيش المصري في السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣م ويسعى جيش الإحتلال إلى تأمين كل شبر من الأراضي العربية المحتلة التى إستولى عليها ، ثم جاءت حقبة الجدار العازل فى قطاع غزة الذى إنهار فى السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣م على يد حركة حماس .
واليوم ومع إشتعال الحرب البرية فى جنوب لبنان ومع قرب إشتعال الجبهة السورية بحرب برية معه سعى الكيان إلى بناء خط بارليف جديد مع الحدود السورية بطول الحدود بعرض إثنى عشر متراً وبإرتفاع الجبال والهضاب لتأمين حدوده مع سوريا وتأمين هضبة الجولان المحتلة .
فى النهاية :-
وكعادة الإحتلال الذى لا يتعلم من الماضى ولا يأخذ عبره من الحاضر فإن تلك الحدود والتحصينات والخطوط العازلة الفاصلة بين صاحب الحق والمغتصب تصبح سجناً له فمهما إحتفظ السارق بسرقته فيوما ما سوف يسترد صاحب الحق أرضه .