دكتور عزمى رشدى عبدالغني يكتب : الفلسفة الغربية
الجارديان المصريةجان جاك روسو والحكم الديمقرطي صاحب كتاب. العقد الاجتماعي
اتفق مع هويز ولوك في القول بأن الإنسان ولد حر والمجتمع السياسي كبلةبالقيود ويري أن الدولة المثالية هي التي يتمتع فيها الإنسان بحريتة الطبيعية مع خضوعه للقانون السياسي الحل الوحيد للتوفيق بين حرية الفرد نظام المجتمع هو اتحاد إرادة الفرد بإرادة المجموع والإردة العامة كما يسميها وبغير هذة الوحدة لايكون الإنسان حر والعقد الاجتماعي يتنازل بمقتضاة كل فردعن حقوقة لالشخص لإعادة أشخاص بل يتنازل للمجمع والفرد عندما. يتنازل عن حقوقة للمجموع فانة يحتفظ بحريتة في نفس الوقت وبهذا يضمن المساواة والحرية الحكومة تخضع لرأي مجموع الشعب حتي لاتطغي فئة علي فئة ولا يجوز للحكام الخروج علي ارتدة الجميع والشعب يحق له عزل الحكام متي شاء ونواب الأمة اوالشعب مجرد وسطاء منفذين لإرادة المجموع وبهذا تضمنت فلسفة روسو علي مبادئ الديمقراطية التي تحمي حقوق الأفراد وحريتهم وتضمنت المبادئ التي تعمل علي تحقيق المساواة في الحقوق وفي الملكيةبين المواطنين والخلاصة أن الفلسفة السياسية تقوم بدراسة كيفية تحقيق أكبر قدر من العدالة في المجتماعات من أجل الارتقاء بالقيم السياسية في المجتمعات الإنسانية وظهر ذالك بوضوح في العصر الحديث حينما ظهرت نظرية العقد الاجتماعي علي يد فلاسفة التنوير وترتب عليها ظهور الديمقراطية الحديثة والفصل بين سلطات الدولة