دكتورة سندس الشاوى تكتب :ماهو مصير المنطقة بعد الثورة السورية؟؟؟؟
الجارديان المصريةهل تنتقل عدوى الثورات كما حصل في الماضي القريب في ٢٠١١ عندما أحرق الثائر البوعزيزي التونسي الشهير البوعزيزي أيقونة الربيع العربي الذي لم يحترق جسده فقط بل احرق معه تونس وليبيا ومصر واليمن والجزائر بل وصلت شرارة تلك النيران إلى الشرق الأوسط فلم تهدأ سوريا حتى ثورة الثامن من ديسمبر.
فماهي التوقعات على الساحة العربيه في الأردن والعراق ومصر ولبنان وماهو مصير مليشيات إيران في العراق فهل سيختار رئيس وزراء العراق. السوداني المواجهة بعدم حل الحشد الشعبي الذي وجوده غير قانوني وولائه المطلق لإيران والذي يشكل الخطر والخط الأحمر بالنسبة لحكومة السوداني ويجب عدم المساس به فهل عجز السوداني وحكومته على مواجهة الحشد الذي تمتد جذوره في عمق طهران والذي يتلقى الأوامر من أصحاب العمائم هناك ولايربطه بالعراق الا ملايين الدولارات التي يتلقاها من الخزينة العراقية فماذا لو تجرأ السوداني وحكومته على حل الحشد الشعبي فهل ينهار عرشه المهترأ ام ان حكومة العمائم قد تبعث مسيرة لاغتباله الا يعلم السوداني ان مصير من يحكم هذا البلد العظيم يطويه التاريخ وربما لايحلم بكفن يلفه او قبر يحويه خاصةً اذا كان حكمه يتسم بعدم الإنصاف وقلة العدالة أم ان السوداني يعتبر نفسه سوبر مان العصر الحديث الذي يتسلق من قرار إلى قرار لايعلم ماهي نتائجه الوخيمة ربما ينطوي السوداني وحكومة الميليشيات التي يرتجف منها في غفلة من الزمن ولايعلم كيف واين ومتى بل ربما لا يلحق حتى على طي نعليه ليهرب كما هرب بشار في تلك الليلة الظلماء قبل أن تشرق شمس الحرية في صباح الثامن من ديسمبر في فجر الثورة.
أرى يلوح لنا فى الأفق القريب خيوط الشمس قد تشرق في فجر بغداد التي عانت وسقطت ثم نهضت وداوت جراحها بعد أن تلطخ ثوبها الأبيض في ليلة زفافها بعار الاحتلال تحت ظل عملاء طهران الفسدة.
فإذا ما أراد الشعب الحياة لابد لليل ان ينجلي ولابد للقبد ان ينكسر وتزول أيام مليشيات إيران وتابعيهم من الكتل البائسة التي اصبحت معدودة
ويمتد الحديث بنا عن لبنان فهنالك العمائم ماتت مع مقتل نصر الله وحزب الله يحتضر ويكاد أن يلفظ أنفاسه الأخيرة والمستقبل زاهر لباريس الشرق لبنان الجميلة.
ونعود للحبيبة مصر فربما يحاول السيسي أن يماري الاقطاب القوية اتساعده على العمل على ترقيع الاقتصاد وإيجاد حلول مؤقته للعبور بالسفينة إلى بر السلام.
وعن المملكة الأردنية الهاشمية فربما تتناغم مع دول الخليج وتجد حلولاً لمشاكلها الاقتصادية ومشاكل الحدود مع فلسطين المحتلة لأن الحكومة الأردنية التي تتميز بالحكمة والذكاء.
لذا لا يتبقي أمامنا دوماً سوى أن نلجأ إلي الله عز وجل أن يعُم السلام في كافة ارجاء المعمورة.
.