صندوق الأمم المتحدة يخصص 6 ملايين دولار لدعم اللاجئين الفارين من النزاع في السودان إلى مصر
محمد الشافعى الجارديان المصريةأعلن صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ (CERF) عن تخصيص 6 ملايين دولار أمريكي لتعزيز الاستجابة الإنسانية للاجئين الفارين جراء النزاع في السودان باحثين عن الحماية في مصر.
سيعمل هذا التخصيص الذي يندرج تحت الاستجابة السريعة للصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ على تعزيز جهود الأمم المتحدة في مصر، واستكمال تقديم الدعم المنقذ للحياة، بما في ذلك المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة، وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، بالإضافة إلى تعزيز خدمات الحماية للاجئين.
أدى النزاع المستمر في السودان، والذي تصاعد بشكل كبير منذ إبريل، إلى أزمة اللاجئين الأسرع نموًا في العالم، حيث تشير البيانات الأخيرة الصادرة عن الحكومة المصرية إلى أن مصر تستضيف الآن ما يقدر بنحو 1.2 مليون سوداني، مما يجعلها أكبر دولة مستضيفة للسودانيين الذين أجبروا على الفرار من الحرب الدائرة هناك.
مع استمرار ارتفاع عدد اللاجئين يومياً واقتراب فصل الشتاء، تتزايد احتياجاتهم"، تقول إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، وتضيف قائلة، "سيوفر ذلك التمويل من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ مساعدة إضافية وحماية للاجئين الوافدين حديثاً، من أجل تلبية احتياجاتهم الفورية واحتياجاتهم على المدى الأطول."
يمثل هذا التمويل التخصيص الثاني للصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ للاجئين السودانيين في مصر، حيث تم الإعلان عن التخصيص الأول في مايو/أيار 2023، حيث قدم 5 ملايين دولار أمريكي لدعم الاحتياجات الطارئة على مدى ستة أشهر، وساعد هذا التمويل وكالات الأمم المتحدة وشركائها على مساعدة 320,000 شخص بشكل مباشر، بما في ذلك اللاجئين والمجتمعات المضيفة حيث وفر الدعم لخدمات التحويلات النقدية، وخدمات الحماية، والاستجابات للعنف القائم على النوع الاجتماعي، والأمن الغذائي، والمأوى، وغيرها من الأمور الحيوية.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أنشأت الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ (CERF) في عام 2005 من أجل تمكين العمل الإنساني السريع والمنقذ للحياة في حالات الطوارئ في جميع أنحاء العالم. تسمح نافذة الاستجابة السريعة التابعة للصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ للفرق الإنسانية بالعمل على الفور، وتقديم مساعدات منسقة وقائمة على الأولويات عند ظهور الأزمات