وجيه. الصقار يكتب : التقييمات ”فنكوش” جديد للتعليم !
الجارديان المصريةما ابتدعه الوزير فى العملية التعليمية والتقييمات، يذكرنا بما فعله وزير الفنكوش الأسبق-- لا سامحه الله، والذى دمر الجيل بالكامل تحت شعار التابلت، وخرج أضعف جيل تعليميا من الثانوية العامة، لتكتمل الجريمة بوزير الفنكوش الجديد دون علم أو تعليم، فى فكرة التقييمات اليومية دون فهم الكارثة باستحالة تنفيذه من الطالب والمعلم، ومصدرا لإضاعة الأداء التعليمى، المعلمون لاحظوا أن الوزير، يدخل الفصول يفتش فى كراريس الطلاب عن كتابة التقييمات واحد واحد، دون السؤال عن مستوى الطلاب العلمى، فأصبح جهد الجميع لضبط شكليات تعليم بلا تعليم ، والذى لا يسمح بعمليات الشرح فى الفصل، مع كتابة طوال الحصة،، لذلك يقترح المعلمون أن يجلس الوزير فى حصة ليرى مسار عمليات الأداء على الطبيعة، ليتأكد أنه فاشل بجدارة ومضيع للوقت، ويرى المعلم وسط تلاميذه غارقا فى التقييمات، بكتابة الأداء الصفى وتصحيحه وكتابة الأداء المنزلي وتصحيحه ورصدهما في دفتر أعمال السنة، وكتابة المهام الأدائية وتصحيحها وأخذ الغياب وتسجيله في دفتر خمسة سلوك، ثم يبحث عن وقت لشرح الدرس، والإجابة على تدريباته المكدسة والدروس والتدريبات بالكتاب، ثم الإملاء اليومى وتصويبها، فضلا عن تنفيذ برنامج علاجي للتلاميذ الضعاف في الفترة الدراسية، وفى نهاية الاسبوع مطلوب إعداد ثلاثة نماذج امتحانات، وكتابتها على السبورة، وتصحيح الإجابات ورصد درجاتها في دفتر أعمال السنة، ثم فى نهاية الشهر يعقد امتحانا آخر بإعداد التوجيه فى ثلاثة نماذج أيضا، وتصحيحه ورصدها في دفتر أعمال السنة.. ليكتشف الوزير أن نظامه مجرد تعقيدات بلا تعليم، وجعل المعلم غارقا بالأداءات. وهى عذاب حقيقى للتلاميذ، وهلك لايمكن تنفيذه ويبدد الحصص بلا تعليم، ارحموا التلاميذ والمعلمين وأولياء الأمور الذين أصبحوا فى أزمة، لعل الوزير يفهم خطيئته ويستعين بأهل الخبرة .