الجمعة 27 ديسمبر 2024 12:37 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب الصحفي إسماعيل أبو الهيثم يكتب : اللواء أشرف الجندي محافظ الشؤون الإنسانية!!

الكاتب الصحفي إسماعيل أبو الهيثم
الكاتب الصحفي إسماعيل أبو الهيثم

أنصح من يريد تقييم عمل اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية بألا يغفل عن الجانب الإنساني في أدائه عند التقييم ؛ إذ أراه يتميز في هذا الجانب قدر تميزه في إدارة ملفات المحافظة المتشعبة والمتكاثرة !!؟

أنا شخصياً يعجبني أداؤه الإنساني الذي يساوي ويسير بخطوط متوازية مع إدارته للمحافظة سياسيا وتنفيذيا.

ولعمري إنه جانب لو يعلمون عظيم ، إذ يقف المسؤول علي عمق المسؤلية المنوط به القيام بها تجاه الحالات الإنسانية .

يشدني وقفته أثناء سير موكبه لمساعدة طفلة أو أخذ يد مسن يريد عبور الطريق وحسن تعاونه مع السادة ذوي الظروف الخاصة من المعاقين وإصدار الأوامر لكافة جهات الإدارة بالمحافظة بالاهتمام بهم وبحث شكواهم بعناية فائقة والعمل علي حلها فورا .

اجمل ما ينضوي عليه هذا الخلق ، بأنه لا يعتبره كقيمة إضافية لعمله ، بل يراه من صميمه وكنهه . وكثيرا ما يؤكد بأن المواطن أولويته وخدمته واجب على الجميع...

وفي لفتة إنسانية متكررة توقف المحافظ لمساعدة مسن سقط أثناء محاولته عبور أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة.
فبادر على الفور بالتوقف ، ثم نزل من سيارته بسرعة ليتأكد من حالة المسن. وقام بتقديم المساعدة الشخصية له واطمأن على صحته، ومرات ومرات يستدعي اعداد كثيرة من أصحاب الحاجات الي مكتبه وإدارة حوارات مبتسمة معهم و تقديم ما يحتاجونه لهم .

إن المسؤولية الإنسانية التي يستشعرها المحافظ تجاه فئة من المجتمع جعلته دائمًا إلى جانب المواطنين، باسط لهم جناحه في كل لحظة ، دون صخب إعلامي !!.

فلا غرو أن يعلن دوما : بأنه ليس من واجبه فقط تأدية المهام الإدارية، بل يتوجب عليه أن يكون في خدمة الناس في كل وقت!!

وما اروعه أن يتباهي أنه ظهير وقريب من كافة المواطنين ، مقدما المساعدة والاهتمام لهم ، منصت لشكواهم حريص على راحتهم وسلامتهم، باعتبار هذا جزء من القيم الإنسانية التي يجب أن تسود المجتمع !!

الحقيقة أن هذا ليس رأيي وحدي ، إنما استوحيت هذا من أفواه معظم المواطنين الذين لاقوه وقابلوه في جولاته المسائية التي يتجول فيها الميادين بنفسه دون موكب ودون حرس ، معظم من سمعت رأيهم أشادوا بتصرف المحافظ واعتبروه مثالًا يحتذى به في الإنسانية والقيادة الحكيمة. بل وشكروه على اهتمامه المتواصل بالمواطنين، وحرصه علي توفير بيئة آمنة وصحية للجميع.

وليسمح لي سيادة المحافظ أن أغير لقبه الذي أطلقه عليه الفضاء الإلكتروني "المحافظ المبتسم" الذي يوزع ابتساماته علي كل من يقابله تواضعا ومحبة وإزالة أي تحفظات بروتوكولية تجاهه، بأن أطلق علي سيادته محافظ الشؤون الإنسانية. لتفرده في الإهتمام بهذا الخلق الكريم ، الذي ينبغي أن يسود كافة المسؤولين علي كافة الأصعدة.

تحية لأولي الأمر الذين فقهوا إلي طبيعة المرحلة وما تتطلبه من قيادات حكيمة متواضعة نشطة لا تكل ولا تمل ولا تنام حرصا علي مصالح المواطن. تحقق معدلات التنمية المنشودة علي أرض الواقع . مع تقدير تعاون وتعاضد مع نواب الشعب في إزالة أي منغصات تواجه المواطن . مثل ما يقوم به السيد محافظ الغربية.
شكرا أولي الأمر . شكرا محافظ الشؤون الإنسانية.