موسى مصطفى موسى: محاولات لجان ”الارهابية” تسعى لزعزعة استقرار مصر
الجارديان المصريةقال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن عودة اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تصدرها المشهد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستغلة الأوضاع الإقليمية والتطورات المحلية لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار، محاولات يائسة وتدل على افلاس مخططاتها، مشيرا إلى أن هذه اللجان تعتمد على استراتيجية ممنهجة تستند إلى نشر مقاطع فيديو مفبركة أو قديمة تصور مشاهد احتجاجية وتدعي وجود مظاهرات، وذلك بهدف ليس فقط إثارة البلبلة بين المواطنين، بل أيضاً تقديم صورة مغلوطة للرأي العام الدولي حول الأوضاع الداخلية في البلاد، في محاولة لتأليب المجتمع الدولي على الدولة المصرية*.
وأكد موسى، في تصريحات صحفية ، أن تركيا تعد إحدى أبرز الدول التي تستضيف العديد من عناصر الإخوان، حيث توفر لهم بيئة آمنة لإدارة أنشطتهم التخريبية، كما تتيح لهم الوصول إلى منصات إعلامية وإلكترونية ضخمة تمكنهم من الوصول إلى شريحة واسعة من الجمهور، كما تبرز إسرائيل كطرف آخر في هذه الحملات، حيث يركز بعض رموزها الإعلامية والسياسية على تأجيج الصراعات الداخلية في الدول العربية، وفي مقدمتها مصر، مشيرا إلى أن هذا التعاون غير المباشر بين الدولتين، رغم تضارب مصالحهما في قضايا عدة، يعكس حقيقة أن استهداف مصر يمثل هدفاً استراتيجياً مشتركاً لهما.
ولفت أن هذه الحملات ليست عشوائية بل تنطلق من غرف عمليات إلكترونية تتمركز في دول معادية لمصر، أبرزها تركيا وإسرائيل، حيث يظهر دور شخصيات معروفة مثل "إيدي كوهين"، الذي لا يتوانى عن استغلال كل فرصة لبث سمومه واستفزاز مشاعر المصريين والعرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن هذه الشخصيات تقدم دعماً مباشراً أو غير مباشر للجان الإلكترونية من خلال توفير منصات للنشر أو توجيه الحملات الدعائية، بما يعكس وجود تنسيق عميق بين أطراف عدة تسعى لتحقيق هدف واحد وهو زعزعة استقرار مصر.