وجيه الصقار يكتب : الكتاتيب هل تعوض انهيار التعليم ؟
الجارديان المصرية
أعلنت وزارة الأوقاف أخيرا عن خطة جديدة لنشر ودعم كتاتيب حفظ القرآن الكريم بالمساجد، لمواجهة محاولات هدم القيم والأخلاق بالمجتمع ، خاصة فى السن الصغيرة، ولبناء مجتمع قوي ومتماسك بالتعاليم الدينية،.متواكبا مع مشروع فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لسد الثغرات والفشل الذى حققه التعليم المصرى الذى جعل التربية الدينية مادة للغش وقتل ضمير النشء، فالكتاتيب أخرجت أجيالا نشأت على منهاج القرآن الكريم وقيم الدين والضمير اليقظ، وتعلم أحكام التجويد. واستنهاض القيم الأخلاقية والإسلامية والوطنية، لمواجهة التحديات الثقافية والفكرية العالمية ، والحفاظ على الهوية الوسطية الإسلامية لدى الأجيال، وشملت الجهود تدريب المحفظين وضمان التكامل مع المناهج التعليمية والمعايير الأخلاقية. وعصمة للأولاد والبنات من الانحرافات، ومحو أمية من فاتهم التعليم الأولى، وزبادة الوعي بالقيم لمواجهة التطرف الفكرى. كما يهدف الأزهر لتقديم العلوم الشرعية واللغة العربية بجانب القرآن الكريم، وترسيخ القيم الدينية والأخلاقية في نفوس الأطفال.ومحو الأمية، مما جعل التعليم متاحًا لأكبر عدد ممكن من الناس. كما تهدف الكتاتيب لإرساء التراث الثقافي والديني والحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمع، وإعداد الأطفال للالتحاق بالمراحل التعليمية الأعلى. وتنشئتهم على الانضباط واحترام المعلم، وغرس مبادئ التعاون والمسؤولية. والإسهام في دعم التعليم الرسمى.