الكاتب والإعلامي رزق جهادى يكتب...مصر في رباط إلى يوم الدين رغم أنف الحاقدين
الجارديان المصريةالسابع من يناير من كل عام يتأكد الرابط المتين بين كل المصريين وتتبادل التهاني والتبريكات .
إلا أن ذلك لا يعجب الكثير من الحاقدين المتأمرين وهناك نوعين من هؤلاء الحاقدين وهم فى القرابة ولاد عم وإخوان :-
أولا :- الأخوان :-
وأقصد بهم الإخوان المسلمين وهم من مدعي الولاية على الدين ومن على شاكلتهم سواء في الداخل أو الخارج وهؤلاء لا ييأسون من محاولات بث الفتنة بين أبناء الشعب المصري ولنا عبرة في سنة كبيسة حكموا فيها البلاد وفرقوا العباد وتقاسموا الغنائم و التركات و قسموا المجتمع إلى طوائف و عريقات وأهل و عشيرة ومسلم ومسيحي وكاد أن يتفتت المجتمع لولا إستفاقة الشعب المصري فى اللحظات الأخيرة ومساندة قواته المسلحة والقيادة الحكيمة .
ثانياً :- أولاد العم :-
وأقصد بهم أولاد العم سام وهم من الجيران بل جيران السوء الذين طالما انتظروا إنهيار الدولة المصرية بفعل الفتن الطائفية التى صنعوها فى ذات فترة الإخوان وحلمهم أن تتدمر مصر من الداخل بأيدي أبنائها ولنا عبرة في سوريا الأن التى تدمرت من الداخل بفعل الفتن الطائفية ما بين مسلم سنى ومسلم شيعى وما بين مسيحي وما بين دورزى ، إلى أن وصل إلى الحكم الفصيل الأكثر ولاء لهم...قائلين وكيف لنا أن نحارب من ساعدونا في الوصول إلى الحكم ، والبعض قال كما قال الذين من قبلهم..قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنده .
-فى النهاية :-
إن قوة أى وطن فى الدنيا تأتى من قوة بنيانه الداخلى وتماسك طوائفه وأن قوة الوطن من قوة المواطن ، وأن آفة تدمير الأوطان هى هشاشة بنيانه ، فكل التحية والتقدير والعرفان لكل مواطن مصري أدرك حجم المؤامرة و تأمر عليها ضاحكاً مستبشرا بغد أفضل بإذن الله .