دكتورة تمنى فيالة تكتب : (عدل الله)
الجارديان المصريةقالها الرجل وتوعد العرب قبل أن يعتلى كرسى الحكم بأمريكا انه ترامب الرئيس المرتقب الذى لا يعرف قلبه معنى الرحمه للبشر عامة والعرب خاصة ..انه ترامب الذى لا يعرف رب لكن جاءت أرادت الله بأسرع مما نتخيل جاء إعصار شديد ساعد ع إشتعال النيران وانتشارها فى ولاية كاليفورنيا لتاكل الاخضر كله حيث سكن ونعيم الأثرياء أثرياء العالم وحيث الشركات العملاقة العالمية وارقى المنتجعات فلم تستطيع امريكا بكل ماتملك من تطور ،وتقدم، وتكنولوجيا ، وذكاء اصطناعي ان تطفىء هذا الحريق عجزت فرق المطافي عن القيام باعمالها وغادرت المكان ف الحال حتى لا تهلك ..لم نشاهد زحف بشرى مثلما شاهدناه ف لوس أنجلوس خوفا وفزعا وهربا ع أعمارهم فهؤلاء أبناء الدنيا انها عدالة السماء انه الله القادر على كل شىء.. دائما تتفاخر امريكا بأنها الاقوى وانها القوة الأوحد فى العالم ..تتفاخر بأن لديها القدرة على التدمير والحرق ..بأنها تستطيع حرق الشرق الاوسط باكمله قال تعالى:(اولم يروا ان الله الذى خلقهم هو اشد منهم قوة) نريد أن نذكرهم بأن هناك امم سبقتهم بهذا الجبروت مثل (قوم عاد) قالت قبلكم انهم اكثر قوة فكانت تنحت الجبال وتشعل النيران استكبروا ف الارض بقوتهم ونسوا الله فاهلكهم رب العباد بما فعلوا قال تعالى:(واما عاد فاهلكوا بريح صرصرا عاتية) كذاك امريكا تكبروا فى الارض فاهلكهم الله ..ماحدث بأمريكا ليس محل صدفة كما يقولون ربك يمهل ولا يهمل الله هو الشاهد المطلع على الظلم الذى يعانى منه اهل غزة بمفردهم ..فى خلق الله لا توجد صدفة لقوله تعالى:(وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة فى ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا فى كتاب مبين) كل شىء مسجل عند الله ولا يوجد عند الله مايسمى بالصدفة...قال تعالى:(فارسلنا عليهم ريحا صرصرا فى ايام نحسات لنذيقهم عذاب الخزى فى الحياة الدنيا ) الصرير هى رياح لها صوت شديدة ..يقول الامريكان هذه رياح عقيمة شديدة لا قبل لنا بها وقد أتى الله بهذا الاعصار النارى ليعجزهم بكل تقدمهم فإن لله جنود اذا اراد يقول لها كن فيكون بأمر الله قال تعالى :" ومايعلم جنود ربك الا هو" اين التكنولوجيا؟ اين الاقتصاد القوى؟ اين التقدم الذى وصل إلى ذروته معهم؟ اين انتم ايها الامريكان أمام الله ماانتم الا سراب..إن القرآن الكريم كتاب كاملا جاء قبل أكثر من 1400 عاما
من عند الله به كل شىء حتى قيام الساعة لان الامريكان يقولون انها الطبيعة وغضبها ونحن نقول انها ارادة الله .. وعدل الله .. وقوة الله لقوله تعالى:(الله خالق كل شىء وهو على كل شىء وكيل) صدق الله العظيم