الكاتب والإعلامي رزق جهادى يكتب..صورة ومن خلفها كلام.. ذلك هو حال مصر الأن..!

نعم إذا نظرنا إلى مصر نجدها صورة كبيرة وكأنها لوحة رسمها أعظم فنان ولم يترك فيها مكان لأى خاين أو جبان تتكاتف فيها قوى الشعب المصري من كل مكان الكل يمسك بيد الأخر ويحوط عليها كى تعبر بسلام إلى بر الأمان ويتحملون اللوم والغدر من أى إنسان إلا أن تسقط بلادهم في أيدى الطغيان تاره يلومهم بالتخاذل والنسيان وتارة أخرى يغرسون في ظهورهم خناجر الغدر والإرهاب ومازال الشعب المصري متمسك بوحدة أرضه ويصون عرضه رغم ضيق الأحوال التى يعايرهم بها الأندال الذين قبضوا ثمن خيانتهم من أقرب الجيران.. ومازالت الصورة تبهرنا ويستشيط منها الجيران ويريدون تشويه الصورة ببعض الصبيان الذين يمسكون قلم الألوان يحاولون تشويه الصورة من أى مكان..لكن الصورة مازالت تحتفظ بجمالها رغم لعب الصبيان.. وهناك سماء صافية وشمس دافئة والكل يأخذ البعض بالأحضان ويتبادلون الضحكات وينظرون إلى الإنجازات بكل فخر وإمتنان.. وهناك من يودع إبنه وهو فرحان إبنى كبر ولبس الميرى يا جدعان..خد بالك يا بنى من الحدود والجدران إنت الأمل علشان مصر تعيش في أمان.. ومازال هناك كلام رجلاً يكافح فى الحياة ويرفع يده للرحمان يارب لك الحمد على نعمة الأمن والأمان..وأم تصلي الفجر وتقول يا رب أحفظ مصر من شر كل اللئام.. وهناك من بعيد عيد من يهنئ بالعيد عيد مجيد أحمد بيقول لأخيه ويليام كل عيد وأنت سعيد وإحنا إيد فى إيد وخلى الزعلان زعلان وإنشا الله يطق كمان .
فى النهاية :-
تلك هي الصورة التي لن يوفيها أى كلام..ورسالة لأهل الشر والطغيان لن تستطيعوا تشويه الصورة كما فعلتم زمان فالشعب المصري لم يعد كما كان وأغلق فى وجهكم كل الببان..فكل التحية والتقدير والعرفان .