السبت 25 يناير 2025 06:29 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

حسن سعد حسن يكتب : مصر أمنة مطمئنة

الكاتب الكبير حسن سعد حسن
الكاتب الكبير حسن سعد حسن

كلما تذكرنا أحداث ٢٥يناير ٢٠١١ وما صاحبها من حالات الخوف، والفزع ،والرعب التى كانت بادية واضحة على وجوه المواطنين صغيرنا، وكبيرنا النابع من فقداننا بالشعور بعدم الأمن ،والأمان، وغياب الاطمئنان، والخوف على الأرواح ،والممتلكات نتيجة لغياب رجال الأمن، وحرق مؤسسات الشرطة ،وسياراتها ،وخلو شوارع مصر التى كانت أمنة مطمئنة من رجال الداخلية .
كم سهرنا نحرس منازلنا
وكم من تاجر بات ليله خائفاً على تجارته ،وبضاعته
وكم من أسرة أصابها القلق على الأولاد، والبنات
كانت فترة عصيبة عاشها شعب مصر الذى شعر لأول مرة بفقدان الأمن، والأمان ،وعشش الشعور بالخوف ،والفزع ،والرعب من كل شىء، وعلى كل شىء فى النفوس، والقلوب
ولولا تدخل القوات المسلحة فى ذلك الوقت ،وانتشارها ما عاد الأمن ،والأمان
وتمر سنوات قلائل، وتعودسيارات الشرطة من جديد تجوب الشوارع لتحفظ الأمن، وتعيد الأمان .
كم هلل الناس لرؤية رجال الشرطة ،وسياراتهم من جديد فرحين مسرورين مستبشرين
إنه الأمان الذى لا يقدر بثمن هذا الأمان الذى عاد ،وعاد بالاطمئنان وراحة البال الذى أعاد الاستقرار ،وأعاد المصانع إلى عملها ،وأعاد المواطن، وأسرته إلى الشوارع ،وأعمالهم ، واعاد الطلبة والطالبات إلى مؤسساتهم التعليمية ،وعادت الحياة إلى المولات ،والمتنزهات، والأسواق لتعود الحياة اليومية الطبيعية إلى سالف عهدها
عادت الحياة ،وبعثت الروح فى جسد الوطن ،وشعر المواطن بأن هناك يدا تضرب بقوة على يد كل من تسول له نفسه الإضرار بالمواطن، ومصالحة وبمقدرات هذا الوطن
نعم إنه الأمن الذى لا يقدر بثمن ،ولا يمكن العيش بدونه، ولا نهضة، ولا اقتصاد، ولا وطن بدونه
عادت وزارة الداخلية أقوى بكثير عادت بأحدث النظم ،والأساليب، والمعدات تحفظ أمن مصر، وشعب مصر
تحية حب، وتقدير إلى رجال، و زارة الداخلية المصرية
،وتحية حب، وتقدير إلى شهداء مصر من رجال الأمن
الذين قدموا أرواحهم هدية لهذا الوطن
نعم ستبقى مصر بمشيئة الله تعالى فى أمن ،وأمان حتى يرث الله الأرض، ومن عليها.