وليد نجا يكتب : السيناريو الأقرب للواقع للرئيس الإمريكي ترامب
الجارديان المصريةوفق تصريحات للصحافة الإسرائيلية ان مقترح الرئيس الإمريكي ترامب بتهجير أهالي غزه بصفه مؤقته إلى مصر والأردن ليس زلة لسان ولكنه مشروع له ابعاد كثيرة وان أرى كباحث أكاديمي في العلاقات الدولية ان هذا السيناريو سيواجه برفض قوى من مصر والاردن، وما اقوله ليس سرا فالرئيس عبد الفتاح السيسي ومعه الشعب المصري على مدار خمسه عشر شهر مده الحرب الإسرائيلية على غزة رفضوا رفضا قاطعا جميع الضغوطات والأغراءات الإمريكية الأوربية ومن ضمنها عرض مغري بتسديد جميع الديون المصرية مقابل تهجير أهالي غزه إلى سيناء وفق تصريحات اللواء دكتور سمير فرج المفكر الإستراتيحي وحامل راية التنوير المصرية حيال الأمن القومي المصري وخاصه في القضايا الإقليمية والدولية.
و للتذكير الرئيس الإمريكي ترامب هو الرئيس الإمريكي الذي وافق على نقل السفاره الإمريكية إلى القدس ومن الداعمين إلى إسرائيل وقد أشرف على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزه قبل تنصيبة وكذلك أشرف على صفقة تنحي بشار الأسد في سوريا في صفقة مع إيران وتركيا وإسرائيل وبنظرة تحليلة بسيطة نجد أن الرئيس الإمريكي ترامب يحترم مصر وقيادتها ويعلم برفضها التام للتهجير وطرحة لعملية التهجير إلى مصر والاردن مقدمة لتهجير اهل غزه والضفة من وجهة نظري التحليلية ووفق سيناريو محتمل إلى سوريا واعتقد أن ذلك ضمن صفقة تمكين أحمد الشرع في سوريا بالتنسيق مع تركيا في مقابل تمويل القيادة السورية بالاموال مقابل القبول بالتهجير والأخوان موافقون على هذا السناريو وقد كشف عن موافقة الاخوان على تهجير اهل غزه الرئيس الفلسطيني من عرض الرئيس الراحل المعزول محمد مرسي.
وما اقولة واذكرة هو أحد السيناريوهات المطروحة والتي من وجهة نظري أقرب مايكون للتنفيذ فإسرائيل أحتلت بالقوة العسكرية بعد سقوط دمشق وتولى الاخوان السلطة في سوريا على مساحة من سوريا أكبر من مساحة غزة ولم يصدر اي تصريح او اعتراض من القيادة السورية الجديدة وفي اعتقادي ان ذلك ضمن مخطط التمكين من حكم سوريا مقابل تقويض القضية الفلسطنية بخلق واقع جديد بتهجير اهل غزة والضفة ان امكن إلى المناطق المحتلة حديثا في سوريا من جانب إسرائيل بالاتفاق عبر الوسيط التركي والايام القادمة هي من ستكشف صدق توقعاتي َواتمني من الله ان يصمد الشعب الفلسطيني ويتوحد خلف قيادة واحدة فالمهم بالنسبة للقضية الفلسطنية هو من سيحمي فلسطين لامن سيحكم فلسطين فبوحدة جميع الفصائل الفلسطنية واختيار قيادة فلسطينية جديدة يلتف حولها الشعب الفلسطيني هي من ستضع اللبنة الأولى في أطار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطنية وستوفر المناخ والاساس للدعم المصري المستمر ومن ورائة الدعم العربي والدولي في أطار الحل العادل للقضية الفلسطنية.