وجيه الصقار يكتب : المعلمون ليسوا أعداء مصر!
الجارديان المصريةيستفزنى وكل وطنى عمليات تعذيب شباب المعلمين فى التعيين ومعاملتهم أنهم أعداء، واختلاق الأسباب لحرمانهم من حقهم وحق الدولة فى تعيينهم لإنقاذ العملية التعليمية التى انهارت بفعل فاعل، بشعارات فارغة تدل على غباؤ فى الإدارة لطلب الإجابة عن أسئلة من نوع: هل أنت مريض نفسى، ودخلت مستشفى للأمراض العقلية، أو أجريت جراحة بالجهاز التناسلي هل أنت أبكم .هل أنت مريض بالقلب والضغط والكبد والقولون أو لديك جلطة بالمخ أو مصاب بالشلل، وغيرها الكثير الذى يصيب من يقرأها بالشلل. وكل ذلك دور دكتور الكشف الطبى، ثم تجد طلبات أكثر استفزازا بأن تكتب بيانات وشهادات ووظيفة الأب والأم وجميع الأقارب من أعمام وعمات وأخوال وخالات بالتفصيل، ما الهدف من كل ذلك لو كان الشاب محترما ومجتهدا وأن أحد أقاربه منحرف ماذنبه تعاقبه "لاتضار والدة بولدها" ما ذنب الشاب فيما لم يفعل حتى يستبعد. ثم تلزمه بالاختبار الرياضى بمواصفات معقدة وتجعله أساس الاختيار..ماهذا الهطل المريض ثم يطلبون بدلة سوداء مثل أيامهم وكرافته للهيئة! من أين تلك المبالغ مع شاب مبتدئ، استخفاف غير مقبول، حتى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أدانت كل هذا الاستفزاز منها قرار رئيس الوزراء بأنه أنه "لا يجوز التعاقد إلا بعد اجتياز التدريبات" وتحديد أجسام المقبولين، وهذا القرار يفتح بابًا للتدخل غير الدستوري من جهة خارج الوزارة فى التدريبات، في قرارات تعيين المعلمين والمعلمات، ممن اجتازوا كل الاختبارات القانونية، بينما ينص عقد العمل في اللائحة على أداء العمل بدقة وأمانة " دون كل هذه الشروط غير الدستورية، مع معاناة المدارس من عجز يصل إلى 650 ألف معلم" ونتيجة هذه التعقيدات الظالمة لم ينجح سوى 16 ألف معلم من 30 ألفا، لسد العجز الذي تعانيه المدارس المصرية. والنتيجة أن أعدادًا كبيرة من الناجحين في المسابقة فوجئوا باستبعادهم فى ظلم بشع ** أرى أن كل هذه التعقيدات مقصودة لتعطيل التعليم وشباب المعلمين وإهدار حقوقهم وحقوق الدولة،حيث يخرج للمعاش نحو 50 ألف معلم سنويا دون إحلال من سنين طويلة..إن مايحدث حرام بل وجريمة فى حق الوطن والمواطن ..