حسن سعد حسن يكتب : ( ولا حتى فى المشمش )

أفاق (ترامب) من نومه مشمرا عن ساعديه صارخا معلنا عن رأيه اللاعقلانى ،والذى لا يتقبله عاقل ،أو من به القليل من العقل داعياً إلى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء !!
دعوة عجيبة تنم عما يحاك لمصر ،وتأكيدا لصدق ظننا ،واعتقادنا بأنهم ما زالوا يضعون مصر هدفاً ،وأملا يحلمون به .
دعوات متكررة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لتصبح خاوية على عروشها يرتع ،ويعبث بها العدو الإسرائيلي
يصنع بها ماشاء كيفما معتقدا أنه بذلك سيحتال علينا
،وعليهم ويجرد القضية من جوهرها ،ومضمونها ألا وهى الأرض .
واعتقد بذلك أنه سيصدر تلك المشكلة إلى مصر ،وغيرها، وكلما جدد العزم خاب السعى، وضاع الأمل هباءا منثورا.
دائماً مصر هى هدفهم ،والجائزة الكبرى التى يحلمون
بها ليل نهار
الهدف واحد ،والسبل متعددة
فتارة إثارة الفتن بين أبناء الشعب الواحد
وتارة حرباً اقتصادية ما زالت تدور رحاها للقضاء على اقتصاد مصر، وأعمال التطوير ،والتحديث والبناء بها .
وتارة النيل من رموزها الوطنية المخلصة الرافضةلدعوات التهجير ،واحتلال سيناء مرة أخرى.
هم يعلمون قدر مصر ،وقدراتها ،وأنها ليست كما كانت من قبل بل صارت أكثر قوة ،وأشد عصيانا على أن تكسر ،
أو تهزم.
كلما وجدوا شعب مصر يدا بيد مع قيادته السياسية الوطنية المخلصة ،والمتمثلة في فخامة الرئيس /
عبد الفتاح السيسي
رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة
ويدأ بيد مع جيشها ،وأمنها تراجعوا عن مكائدهم ،ومكرهم
،وعادوا بخفى حنين يجرون أذيال الخيبة
ولكنهم سيحاولون مرات ،ومرات وسيخيب سعيهم فى كل مرة
وللقيادة السياسية الحق فى إتخاذ كل ما تراه من قرارات ،وإجراءات من أجل الحفاظ على حدود الوطن ،وسلامة أراضيه .
و بمشيئة الله تعالى ستبقى مصر آمنة مطمئنة .
ولن نقول أن ما يحلم به ترامب ،ومن معه لن يتحقق إلا فى المشمش
ولكن سنقول بمشيئة الله تعالى لن يتحقق ما يرجوه هذا الترامب ولو فى المشمش.