وليد نجا يكتب : امن بلاد الحرمين خط أحمر مصر لن تسمح بالمساس بها
الجارديان المصريةتحتل المملكة العربيه السعودية مكانه مرموقه في قلب كل مسلم موحد بالله تعالي ولما لا وهي مهبط الوحي ويوجد بأرضها الحرمين الشريفين وهما بيت الله الحرام في مكه المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.
وتتكامل مصر بلد الأزهر الشريف مع المملكة العربية السعودية أرض مهبط الوحي في نشر و انتشار الإسلام فعلماء مصر في شتى المجالات هم من ساهموا في بناء الدول العربية ولاتوجد دوله عربية لم يتعلم أبنائها على يد مدرس مصري وكذلك لاتوجد دوله عربية لم يعالج أبنائها على يد طبيب مصري وهكذا في شتى المجالات والتخصصات فإيادي المصريين البيضاء هي من ساهمت في نهضة العالم العربي وكلما نهضت مصر نهض العالم العربي وقل تدخل القوي الإقليمية والدولية في شؤنه فقوة مصر من قوة العرب.
وعلى مر التاريخ مصر وشعبها يحترمون ويحبون العرب ولما لا وستنا هاجر المصرية هي أم العرب والمصريين هم اخوال العرب حقيقة تاريخية لا مجامله فيها وقد اوصي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على مصر واقباطها واوصي بإتخاد أبنائها جندا ومصر وشعبها وجيشها في رباط إلى يوم الدين وقد أنقذت مصر المسلمين في عام الرماد وارسل سيدنا عمرو بن العاص قافلة اولها في مصر واخرها في المدينة المنورة مقر الحكم الإسلامي في عهد الخلافة الإسلامية بعد استنجاد سيدنا عمر بن الخطاب خليفة المسلمين بشعب مصر لنجدة المسلمين من الجوع وقد كان رد فعل المصريين الداعم دلاله على محبتهم لأهل البيت وفي ذلك دلاله على عظمة الشعب المصري واكدت صدق وصية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على شعب مصر.
وعلى مر التاريخ ومنذ نشأة المملكة العربية السعودية وهي تعبر عن رمزية ودلاله إيمانية فالمملكة العربية السعودية قصه عشق لاتنتهي في قلب كل مسلم على وجه الأرض وعلى مر التاريخ كل القوي كانت تتسابق على حكم مكة والمدنية لينال حكامها لقب خليفة المسلمين.
وبعد استقلال المملكة في عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود عمل حكام المملكة العربية السعودية على خدمة الدعوة الإسلامية وعملوا على تيسير أمور الحج والعمرة وأطلق على حاكم المملكه العربية السعودية لقب خادم الحرميين الشريفين وتعيش المملكة نهضة علمية وصناعية وفي شتى المجالات في عهد الملك سلمان حفظة الله تعالي وحفظ ولي عهد الأمير محمد بن سلمان.
ومنذ قيام ثورة ٣٠ يونيو وتولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر قام سيادتة بنهضة تنموية سعادت على عودة مصر لدورها القيادي على المستوى الإقليمي والدولي وقوة مصر وجيشها ووحدة شعبها ساعدت الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله تعالي وثبته على الحق في زمن الفتن ساعدته على وضع قواعد وخطوط حمراء للقوى الإقليمية والدولية التي تتعارض مصالحها مع وحدة العرب وقوتهم ومن ضمن الخطوط الحمراء التي وضعها سيادته قاعدة "مسافة السكة" للدفاع عن دول الخليج واقر سيادتة بان امن الخليج العربي ضمن أولويات الأمن القومي المصري ودعا سيادتة بتكوين قوة عربية موحدة.
وفي سابقة تدل على غطرسة القوة صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي المطلوب في المحكمة الجنائية الدولية لإرتكابة مجازر وجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني في غزة صرح ردا على الموقف السعودي المتفق مع الموقف العربي ومقررات القمة العربية في عهد الملك عبدالله ال سعود رحمة الله بحتمية حل القضية الفلسطنية عن طريق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطنية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية بعد صدور تصريحات من قوى دولية عظمى بتهجير الفلسطنيين خارج أرضهم إلى أكثر من دولة.
وقد تصدت مصر ولازالت ثابته على موقفها رغم الضغوط والأغراءات ولكنها مصر وستظل مصر صاحبة المبادئ والقيم في عصر تراجعت فيه القيم وأصبح الحق وجهات نظر حسب القوة والمصالح يكون الحق وقد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي ردا على الموقف السعودي المتفق مع القانون الدولي والمتوافق عليه من أغلب دول العالم بحتمية إقامة الدولة الفلسطنية من أجل إحلال السلام في منطقتنا العربية ضمن منطقة الشرق الأوسط فكان رد نيتانياهو على الرد السعودي بإقامة الدولة الفلسطنية داخل اراضي المملكة العربية السعودية وهذا ان دل يدل على تخاريف رئيس وزراء إسرائيل بعد فشلة هو وحكومته في تحقيق أهداف إسرائيل المعلنة من الحرب على الشعب الفلسطيني في غزة وأنه بتلك التصريحات الخرفة وغيرها من التصريحات من قوى دولية أخرى هي للتغطية على هزيمة إسرائيل امام ارادة الشعب الفلسطيني المتمسك بإرضه و الذي ادعوة وارجوة كباحث مصري عبر وسائل الإعلام منذ عدة أعوام إلى الوحدة من أجل تحقيق الهدف الاسمي وهو "إقامة الدولة الفلسطينية" وصدرت تصريحات رسمية من القاهرة بإن امن المملكة العربية السعودية وسيادتها خط أحمر وان مصر تدين التصريحات الإسرائيلية المنفلتة وان مصر ترفض اي تجاوز او تعدي على الأعراف الدبلوماسية وان كل العرب مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته وتدعو مصر المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية ضد هذة التصريحات وتواصلت الردود العربية والإقليمية والدولية الداعمة لسيادة المملكة العربية السعودية.
وكباحث مصري اقول لإسرائيل ولداعيميها من القوة الإقليمية والدولية التهجير خط أحمر لن تسمح به مصر وان إسرائيل ان أرادت ان تعيش بسلام لابد لها من تحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية فغطرسة القوة وارتكاب المجازر والقضاء على البنية الأساسية للشعب الفلسطيني لن تكسر أرادتة ولن تحقق الأمن للشعب الإسرائيلي كفا زرع الفتنة كفا قتل وتدمير فلأول مره على مر التاريخ تظهر عنصرية إسرائيل بالصوت والصورة ولأول مرة منذ قيام إسرائيل يتعاطف معظم شعوب العالم مع القضية الفلسطبنية وللحكومة الإسرائيلية إذا أردتم ان يعيش الشعب الإسرائيلي في سلام لابد من حل الدولتين.