الكاتب والسياسي الكبير أسامة كامل يكتب : يا ولدي هذا هو الرئيس الشهيد أنور السادات بطل الحرب و السلام


في العاشر من رمضان السادس من اكتوبر ٧٣
خاضت مصر معركة عودة الروح و تحرير الارض المقدسة سيناء
في ظروف قاسية و مستحيلة باعتراف الأصدقاء قبّل الاعداء
كانت الدنيا ظلاما حولنا و كانت الرياح عاتية و القمر غائم
كنا نعاني و نصرخ من آلام الهزيمة و كان الجرح غائرا و لا دواء و لا علاج
كانت مصر كلها تعاني و تكتم صرخة في الصدور
و رحل جمال عبد الناصر رمز الكفاح و الدفاع امة عربية واحدة
و قدم حياته فداء لمؤامرة كبري شارك فيها اخوة و اصدقاء قبل الاعداء مؤامرة لم تتضح معالمها حتي اليوم و تظل اسرارها كامنة مغلقة محرمة
ويجئ رجلا من آخر المدينة يسعي مصريا خالصا حرقته شمس مصر و تجارب السنين و حكمة الايام رجلا لا يشبه احد و لا يعرفه احد إلا من بعض كتب و حوادث التاريخ
كان أنور السادات الرجل الذي كان في الظل سنوات طويلة و يعرف كل حاجة و لا يبوح أبدا بما في رأسه
يبدء عهد جديد و يفتح الابواب و النوافذ و يطلق هواءا نقيا صافيا و كان السادات يقود مصر من الحدائق و الجناين و لا يطيق الابواب المغلقة
و ابعد كل الذين كانوا يطبقون علي صدر عبد الناصر و يخنقون مصر
و أمن بالعلم و العمل و مكن الخبراء و العلماء و الحكماء و الاساتذة
ليحلوا محل اهل الثقة و الولاء الذين عادوا اليوم و بقوة للأسف الشديد
و تولي خيرة ابناء مصر قيادات الدولة و الجيش و في فترة قياسية يعيد بناء الوطن و يشرع في انشاء جيش عصري وطني محترف باقل الامكانات و حتي اليوم تستمع الي المعجزات التي قدمها ابناء مصر خير جنود الارض
كانت الاسلحة و المعدات العسكرية بقايا الحرب العالمية الثانية و رغم الصداقة مع الاتحاد السوفييتي إلا انه كان ضنين و لا يفرج عن الدفعات المطلوبة إلا بعد سداد ثمنها من الجزائر او ليبيا او حتي من بصل و ثوم مصر
وًكان يوم السادس من اكتوبر و العاشر من رمضان و خاضت مصر اشرف معاركها و أشرسها علي الإطلاق و أذاقت العدو الغاشم المحتل درسا لم ينساه حتي اليوم
حتي ان عتاة الإمبرالية و الصهيونية العالمية هنري كيسنجر لم يصدق
و هرع الي مصر لإنقاذ وطنه الاول إسرائيل
انها قصة طويلة رويت و تروي لأجيال قادمة
ادعوكم لقراءة الفاتحة و ان تتلوا الترانيم علي روح الشهيد أنور السادات بطل الحرب و السلام رضي الله عنه و علي كل شهداء و ابطال مصر
و تحية الي جيش مصر البطل في يوم عيده
#اسامه كامل
رئيس حزب مصر الفتاة
الجيزة مارس ٢٠٢٥
العاشر من رمضان