د. سندس الشاوى تكتب : هل يستمر السيد ترامب بالتهديد ام يضرب إيران قريباً ؟؟؟؟


مابين الحين والآخر يظهر سيد البيت الأبيض وهو يحمل راية السلام بيد وأعنف الأسلحة للتهديد باليد الأخرى كمن يحمل العصا بيد والجزرة باليد الأخرى. يطرح مايسمى بالتفاوض مع إيران والنظام القابع هناك الذي يبدو أنه يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن سقطت أذرعه هنا وهناك وأصبحت الإمبراطورية ح الشيعية الإيرانية متهالكة بعد سقوط نظام الأسد الحليف الأقوى لإيران وحزب الله بعد أن أصبح قادته في مهب الريح
أما نظام الحوثي هو أصلاً نظام متهالك قبل أن يولد بالكاد يعد أيامه الأخيرة ليلحق بركب أصدقائه.
لكن ماذا عن نظام العمائم هل يضعون عقولهم في رؤسهم ويجلسون على طاولة التفاوض ويصلون إلى حل يرضى جميع الأطراف أم يركبون رؤسهم. بإتخاذ القرار الأخطر على نظامهم وعلى المنطقة كلها.
قديعتقدون أنهم يمتلكون عصا سحرية يصلون بها إلى بر الأمان لكن هذه المرة يواجهون الأقوى والأكثر عظمة وعنجهية في هذا القرن بقيادة الرجل الذي يتوقع العالم منه أي قرار ربما بكبسة زر يجعل إيران والمنطقة ليس لها وجود. وفي تلك اللحظة لم يعد للنووى الإيراني أي معنى.
تعتبر إسرائيل هذه المرة أكثر جاهزية فقد زودها السيد ترامب بمايكفي من الأسلحة الثقيلة فربما مشهد العراق في ٢٠٠٣ يعيد نفسه وربما هذه المرة أمريكا اكثر خبرة من تلك الأيام الفائتة فقد عملت أولاً على إضعاف إيران من خلال العقوبات التي عملت على إنهاك ح الإيراني وبالتالي ضغطت على معنويات الشعب الإيراني إذ ربما بالأيام القادمة نسمع الصياح والصرخات في الطرقات للخلاص من نظام العمائم الفاسد الذي كان كل همه التوسع والهيمنة وفقط فلا عين تمتلأ ولابطن تشبع.
إيران لم تعُد تسمع أي صدى سوى صدى صوتها الأجش الذي ماعاد يسمع عبر حدودها كإكمال برنامجها النووي هو نهايتها في الأيام القريبة القادمة.
وعلي الجانب الآخر فأن وطننا العربي يحتاج لمزيد من التحالفات السُنية بين مصر والسعودية أي الدول الستة الأكثر نفوداً من دول الخليج العربي وتركيا ذات الموقع الجغرافي الأكثر أهمية الذي يربط بين الشرق والغرب ذات النظام السني المعتدل والصناعة الأكثر جودة في جميع المجالات فربما تجد سوق لدينا يغطي احتياجاتنا كما أن هناك نقاط إلتقاء من حيث العقيدة والحدود والمصالح المشتركة فإذا ما عملنا وحدة سنية نكون قوى تهابها كل دول العالم في الشرق والغرب وبذلك يُحسب لنا ألف حساب وحساب ونحقق السيادة والأمن والإقتصاد المتكامل.
في الأيام القادمة ربما تتبدل الأدوار إيران كان تسطو في المنطقة منذ أكثر من عشرين عام عجاف وربما الموازين تتغير للصالح العام وتأتينا عشرون أخرى خِصبة تُشرق فيها شمس الإسلام المعتدل في منطقتنا.