الإثنين 10 مارس 2025 01:44 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب والإعلامي رزق جهادى يكتب..أليس هناك رجلاً رشيد..لك الله يا سوريا

الكاتب الكبير رزق جهادى
الكاتب الكبير رزق جهادى

بعد ساعات قليلة من إنتهاء القمة العربية إستيقظ العالم العربي والإسلامي على أحداث دامية على الأراضي السورية بين أبناء الشعب الواحد إذ فجأة إشتعلت فتنة طائفية بين المسلم السنى والمسلم العلوى الشيعي وفى الطريق فتنة قد تمتد إلى المسيحى والدرزى والكردى وكأنه عقاب لمن تولى الحكم هناك ورداً على كلماته التى ألقاها في القمة العربية ورسالة شديدة اللهجة لمن مكنه من الحكم هناك..!
لا تطمئن كثيرا على كرسيك فإنه مؤقت وسوف نشعلها حرباً أهلية ولن تأمن على حكمك أو على نفسك فهل نسيت نفسك ؟ نحن من أمنا لك الوصول إلى الحكم فراجع نفسك وحدد موقفك إلى أى فريق سوف تنتمى إلى أمة عربية خفية أم إلى أمة صهيونية مستقبلية .
تلك هي الحقيقة التى ظهرت لنا من بين سطور كلمات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حين تحدث عن مخرجات القمة العربية الطارئة محذراً بعض الدول العربية عليكم إلتزام الصمت وقد مرت تلك الكلمات على الكثير مرور الكرام ولكنها لم علينا إلا من خلال فلاتر تحليلية ربانية وطرح عدة تساؤلات جوهرية :-
من أين جاء بهذه الثقة التى تحدث بها ؟ وكيف جرؤ على ذلك الخطاب ؟ ومن يقصد من الدول العربية بقوله عليكم إلتزام الصمت ؟ ولماذا غاب البعض عن تلك القمة العربية الطارئة ؟
سؤال تلو الآخر والإجابة الأن أصبحت واضحة جلية ؟ مابين السيديهات والخشية من التسريبات..صمت البعض..!
ومابين الخشية من الإنقلابات والفتن الطائفية..إعتذر البعض الآخر...!
واليوم أعلنتها إسرائيل ها هى سوريا عبرة لمن يعتبر..! ومصيرها هو التقسيم كما هو مخطط لها ولنا لديها أراضى نحن أولى بها فهى غير قادرة على حكمها..والأن نستطيع قولها لقد إقترب حلم دولتنا الكبرى .
فى النهاية :-
هناك دولة عربية مازالت عصية عن تلك المخططات الصهيو أمريكية وهى جمهورية مصر العربية التى تشكل حجر الزاوية في الأمة العربية وبسقوطها تسقط الأمة العربية..ومابين حيرتهم وتعدد المؤامرات الخارجية ومابين الإغراق فى الديون والضغوط السياسية تقف جمهورية مصر العربية شامخة مستأسدة مستقوية بشعب حر وقيادة سياسية أبية فتحيا جمهورية مصر العربية .