حسن سعد حسن يكتب : إفيهات ساقطة!!


عندما نتحدث عن الدراما فنحن نتحدث عن شىء هام له تأثيرة الإيجابى، والسلبى فهى سلاح ذو حدين .
فالدراما تدخل كل بيت صباح مساء ولها جمهورها المتنوع فى المستويات الاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية المختلفة
والدراما عنصرمن عناصر بناء المجتمع، وتنشئة الفرد، وعامل من عوامل التأثير على السلوكيات ،وبناء، أو هدم المجتمعات أخلاقيا.
وقد تعمل على نشر عادات جديدة قد تكون مرفوضة، أو مقبولة بحسب المتلقى، وقدراته على الفرز، والنقد.
فملف الدراما ليس كما يعتقد البعض بالملف التافه الذى ليس له قيمته، أو كما يقول البعض لا يحتاج إلى هذا القدر من الاهتمام ،والبحث ،والدراسة.
على العكس هو ملف خطير وجب وضعه تحت الدراسة المتفحصة من كل الزوايا حتى عنصر البطل له تأثيره الذى يؤثر فى الصغير قبل الكبير
فالشباب ينظرون إلى بطل العمل على أنه القدوة التى يجب أن يقتدون بها فهو الذى أصبح ثريا فى عدد من الحلقات ،ويمتلك الكثير من خلال تجارة المخدرات ،أو تسهيل الدعارة، أو التهريب، أو الرشوة، وغيرها من الطرق غير القانونية .
لذلك وجب توخى الحذر من عنصر البطل الذى يجب أن يكون قدوة فى كل شىء حتى الملبس، وقصة الشعر ،والالفاظ التى يتلفظ بها فقد صار الحوار قائما على الإفيهات المبتذلة الرقيعة التى تخدش حياء الأسر
المحترمة
نعم إن ملف الدراما يجب أن ينال هذا القدر من الاهتمام خاصة أن الأعمال الدرامية المصرية تسوق فى كل بلد عربى ،وغير عربى، وتسوق معها سلوكياتنا، وأدابنا ،وعاداتنا ،وتقاليدنا
فالأعمال الدرامية سفراء لمصر وجب أن يتم انتقاء تلك الأعمال من كل الزوايا .
نعم سنتحدث عن الدراما عدة مرات لما لها من تأثير على أفراد المجتمع ،وتأثير على السلم والسلام الاجتماعى.