عادل عبدالرحمن يكتب:الشارع السياسي أحلام وردية بالمهلبية !!


صدقت جدتي .. بعد العيد مايتفتلش كحك ؟؟!!!
وصدق القول لا جديد تحت الشمس ؟؟!!
من هنا أعتذر لنفسي ثم لنفسي ثم لنفسي علي غلطه ارتكبتها في حق نفسي عندما أقدمت علي عمل توكيلات للمشاركة والتفويض في تأسيس حزب !!
اقدمت عن قناعه بعد مناقشه هاتفيه حامية الوطيس مع أحد اقطاب اللجنة التاسيسية للحزب أحد المحافظين السابقين وأحد أضلاع علوم الإدارة المحليه بمصر والذي قدم رؤية وردية لإستراتيجية ومنظومة توافقيه تتلمس آلام واحلام البسطاء من المواطنين وأن الحزب يقدم رؤية واقعيه مجتمعيه لم يسبقه حزب في مصر تجعله يخطف الابصار والأضواء ويسحب البساط السحري منفردا ومغردا في ربوع مصر وإنه لن يقع في أخطاء الاحزاب الاخري ويكسب ثقة الشارع والمواطن وسوف يتخطي تلك الخطوه بمراحل !!!
ولكن بعد ثبوت رؤية هلال هذا الحزب الموقر وأنه لا جديد تحت الشمس وأنه استنساخ و رديف أحزاب أخري بل
ملتقي تجمع نواب سابقين لم يقدموا شيئ وهم تحت القبه فما بالك أن يتصدورا المشهد من جديد في ذلك الحزب هل جعبتهم الخاوية تفيض أحلاما ورديه للمواطن أم فاقد الشيئ لا يعطيه ؟؟؟
هل أصبحت التشكيلات والتكليفات أسريه أن يأتي القيادة أو المسئول بأولاده أو أحفاده وأولاد العمومه والأقارب والأصهار أم أن رؤية الحزب مجتمعيه شامله جميع فئات الشعب المصري بعيدا عن الشلاليه !!!
لقد راهنا سابقا علي كل هذه السلبيات وأكدوا علي تلافيها ولن نسقط فيها مثل من سابقونا في المضمار ؛ ولكن ها هي الأيام قدمت حقائق ممهوره بخاتم هذا الحزب الموقر وقرارات تكليفات وإختيارات الأقارب و رديف الأحزاب الاخري ونواب لم يحققوا نجاحات بدوائرهم وهم تحت القبه !!!
ولم تأتي الاختيارات بجديد لتأكد إنه لا جديد تحت الشمس وصدقت جدتي بعد العيد مايتفتلش كحك !!!
واعتذر لنفسي عن سقطه لم ولن تتكرر .
وأبقي مستقلا ابد الدهر ..
ويبقي حزب الكنبه إذ تحرك غير مفهوم العمل الحزبي للرأي العام والشارع السياسي ...
واخيرا
أما الزبد يذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس يمكث في الأرض .
وللحديث بقيه !!