محمد الشافعى يكتب: الرد الشعبي : سيناء مصرية وعلى من يجرب يقرب

جرأت إسرائيل مرة أخرى على الحديث عن سيناء، أرض الفيروز، جزء من مصر العزيزة، وتتدخل في شؤوننا العسكرية والسيادية وكأن لها حق أو وصاية على أرضنا ، فلتعلم إسرائيل ومن يقف خلفها أن سيناء مصرية بدماء شهدائنا، بجهد أبنائنا، بقوة إرادتنا، ولن نتنازل عن ذرة تراب منها، ولن نسمح لأحد أن يملى علينا كيف نحمي أراضينا.
سيناء خط أحمر.. والجيش المصري سيد قراره
الجيش المصري الباسل " خير أجناد الأرض " لم ولن يفرط في أمن سيناء، فهو حارسها الأول والأخير .. وجود قواتنا هناك هو حق سيادي مطلق، ولا يحق لأي طرف خارجي أن يعلق عليه أو يشترط شروطه، لقد حررنا سيناء بالدم والتضحيات، وسنظل نحرسها بكل ما نملك من قوة. من يعتقد أن بإمكانه تفكيك القوات المصرية أو تقييد حركتها فهو واهم ولا يعرف تاريخ مصر مع التحديات
إسرائيل تتجاهل الاتفاقيات.. ومصر لن تتراجع
اتفاقية السلام الموقعة عام 1979 تنص بوضوح على أن سيناء أرض مصرية، وأن ترتيبات الأمن فيها تحدد بموافقة الطرفين، لكن ذلك لا يعني أبدا أن لإسرائيل حق الاعتراض على انتشار قواتنا في أراضينا مصر ملتزمة بالاتفاقيات، لكنها لن تقبل أي محاولة للاستقواء أو فرض الأمر الواقع ، أو حتى تهجير أى شعب إليها ولن يكون لأحد الكلمة إلا الشعب وقيادته الوطنية .
كلمة الشعب المصري
نقولها بصوت واحد وعلى قلب رجل واحد : سيناء مصرية والجيش المصري باق فيها إلى الأبد
و لن نسمح لأحد أن يمس أمننا القومي، ولن نكرر تجربة الماضي التي حاول فيها البعض استغلال الظروف لانتزاع تنازلات الشعب المصري الذى يقف خلف قيادته الوطنية وجيشه الباسل ، ونعلنها واضحة أي محاولة للعبث بسيادتنا على سيناء ستواجه بإرادة شعب يعرف معنى الكرامة.
وعلى إسرائيل أن تتعلم أن العصر الذي كانت تدلي فيه بتصريحات استفزازية دون حساب " قد ولى " مصر جيشا وشعبا قادران على ردع أي مناورات تمس أمننا سنظل نحرس سيناء بكل فخر، ولن نسمح لأحد أن يفرض علينا شروطه
وعلى من يتوهم غير ذلك ويريد أن يجرب يقرب فلن يجد إلا نهايته ودماره.