دكتور فتحي الشرقاوى يكتب : سبحان مغير الأحوال


قمة الوجع أن تجد نفسك في لحظة ما من عمر الزمن تتألم وتأن أنين صامت وتتوجع على إيد إنسان كان في يوم من الأيام سندك وضهرك و
الحضن الدافئ اللي كنت بتستخبى جواه لما الدنيا كانت تيجي عليك وكنت بتخاف عليه آكتر من خوفك على نفسك وتدور الأيام وتلف وبقيت إنت نفسك اللي بتدعي ربنا وتلح في الدعاء إنه يبعده عنك ويزيحه عن طريقك تجنبا لأذاه ،انها مفارقه غريبة وعجيبة، سبحان مغير الأحوال من حال لحال
@مجردخاطره
ا.د.فتحي الشرقاوي
أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس