دكتورة سندس الشاوى تكتب: انهيار النظام الإيراني أصبح وشيكا وهدف نبيل لدى أمريكا.


منذ سنوات عديدة وامريكا تحذر إيران من إتمام برنامجها النووي والذي هو الآخر الغاية منه غير نظيفة لذا يبدو وأن ساعة الصفر قد حانت بعد أن جهزت أمريكا العتاد والعدة لضرب إيران كما أن روسيا كعادتها تتخلى عن الحلفاء والأصدقاء فقد باعت روسيا حليفة اليوم قبل الأمس كما باعت غيرهم بالماضي القريب واصبحت في غفلة من الزمن صديقة وعشيقة لعدوة الأمس أمريكا بعد أن التقت مصالح الدب الروسي مع أمريكا في اوكرانيا وأمريكا هي الأخرى تخلت عن أوربا لأنها هي الأخرى أصبحت عبئاً على الخزينة الأمريكية التي ماعادت تحتمل وأوشكت على الإفلاس والتضخم والكساد ولكن ماهي تداعيات إنهيار نظام العمائم على الداخل الإيراني وعلى المنطقة المحيطة ؟
وما تداعياته على أمريكا والاقتصاد العالم؟
ومن يدفع فاتورة هذه الحرب التي تعتبر الأخطر بالرغم من ع العالم شهد مثيلات هذه الحرب عبر التاريخ فما أشبه الأمس القريب باليوم .
ففي ٢٠٠٣ولنفس السبب حينما أدعت الحكومة الأمريكية أنذاك أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل والذي لم تستطع أمريكا ولانظامها الفاسد نظام بوش أن يثبت تلك الكذبة التي أصبحت وصمة عار في جبين أمريكا السياسي لكن هذه المرة إيران على العكس فحقيقة امتلاكها النووي واضح كوضوح الشمس في ليلة القدر وايران كل يوم تلوح لامريكا باتمام برنامجها النووي ورؤسه المخصبة فيبدو انها أتمت برنامجها بالفعل فهي تهدد أمريكا بقوة لكن بالمقابل اعدت أمريكا لحظة الصفر وماهي إلا ساعات أو ح ونظام إيران سيصبح في خبر كان وفي المستقبل القريب سيشهد العالم نظام ديمقراطي يليق بالشعب الإيراني المتحضر الذي انهكه الجوع والفقر والجهل وربما ينفجر الشعب من الداخل قبل أن تضرب أمريكا صاروخ واحد على إيران ولاحتى تنفذ أمريكا تصفية رؤوس النظام الإيراني وعندها يكون كل ذلك مهمة الشعب الذي يسعى منذ عقود للحرية التي كبلها نظام إيران الحالي الفاسد الذي ينعم أصحابه بنعيم وبحبوحة العيش بينما الشعب يحتظر
في الأيام القادمة سوف تشهد المنطقة غلق حدود مع إيران خوفاً من الفوضى والبترول وسوف تصعد قيمته في البورصة العالمية وأسعار الذهب والمواد الغذائية كلها تصعد وربما نحتاج جميعاً لإختراع ذلك العالم وتلك المادة التي تمنع تأثير السلاح النووي إذا مافكرت إيران أن تطلقه فتاثير تلك الحرب سيكون كارثي ولكن يبدو أنها منطقية كما ان أنظمة سوف تتداعى كما حصل وقت الربيع العربي إن دولة إيران لها الكثير من الأذرع في العراق واليمن بالرغم من ضعف تلك الانظمة الفاسدة إلا أنها مازالت تساعد تظام العمائم فهي الأخرى جهزت حقائب الرحيل إلى جهنم.