الثلاثاء 15 أبريل 2025 08:33 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

وجيه الصقار يكتب : حوت التعليم طبيب أسنان !

الكاتب الكبير وجيه الصقار
الكاتب الكبير وجيه الصقار

أخبار د.أحمد المحمدى مساعد وزير التعليم ورفيق جولاته منها بالباجور وحادث مقتل مدير الإدارة، تذكر المعلمين ب"الطفل المعجزة" النائب الأسبق للوزير، الخريج الفاشل فى جامعة خاصة، المتخصص أجهزة تعويضية، الذى قفز به الفساد ليصل موقع نائب الوزير أو الوزير الفعلى للتربية والتعليم، والذى نهب ونصب وانتهت بإقالته وإدانته، ثم جاءنا "النائب المعجزة" الجديد د. الأحمدى طبيب الأسنان، الذى وصل لمنصبه بسرعة الصاروخ بدعم الوزير السابق، وأصبح على رأس الوزارة المبتلاة بالجهلة والمرتزقة، ولا تعرف ما علاقة الأسنان بالتربية والتعليم، فشغلته فى الوزارة هى الجولات مع وزير غير مؤهل، لذلك صعد بسرعة كبيرة. خرج عن طبيعة وظيفته التى لايفهم فيها، بملاحقة وتعنيف المديرين فى المدارس برغم كفاءتهم وهم أعلى منه في مجال التعليم، فكيف لطبيب أسنان بلا أى خبرات يوجه أساتذة ومدرسين بجهله الفادح، ونسى جودة التعليم الذى جاء لها، وأساسها احترام أطراف العملية التعليمية من مديرين ومعلمين، ممن يعطون جهدهم لتربية الأجيال، وسط ظروف شديدة الصعوبة، فى مدارس غير مؤهلة نهائيا لأداء خدمة التعليم. ولا يدرك المشكلات الحقيقية التى تواجه المعلمين والطلاب أو وضع حلول لها *** الخطورة أن «المحمدي» أصبح أمين سر وزير التعليم مسند له أيضا وظيفة مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى فى العديد من الملفات المهمة.. أما وظائفه: شغل مناصب الأمين العام لضمان جودة التعليم برئاسة مجلس الوزراء. وأمين عام اللجنة العليا لاعتماد المؤسسات التعليمية العسكرية التابعة لوزارة الدفاع والداخلية، ورئاسة المؤسسات ذات الطابع الخاص. ومساعد لرئيس هيئة ضمان جودة التعليم، والأمين العام لهيئة ضمان جودة التعليم، إلى جانب عمله مساعدا لرئيس الهيئة، فضًلا عن عمله في منصب نائب مدير وحدة جودة التعليم بكلية طب الأسنان، ومتابع بوزارة الصحة والسكان، وفي الأمانة العامة للمركز القومي للبحوث، بالإضافة إلى عضوية هيئة تدريس جامعة الأزهر، ثم انتهى للإشراف على النظام الجديد المعروف بالتقييمات مما جعل التلاميذ واولياء الامور تحت ضغط المدرس بأعمال سنة 70% مالم يحدث فى التاريخ، وأصبح من المعتاد أن يفرض المعلم علي أولياء الامور إعطاء أولادهم دروسا خصوصية بمنتهي البجاحة، فالمقياس بالنظام الجديد الذى يقوده المحمدى مع الوزير ليس التفوق ولكن بأعمال السنة، والنتيجة أن معظم الطلاب لا يذهبون للمدارس مع ضمان أعمال السنة فى تقارير المدارس بالانتظام الوهمى.!.