الجمعة 18 أبريل 2025 10:15 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

وجيه الصقار يكتب: فضيحة محمد رمضان ب(السوتيان)

الكاتب الكبير وجيه الصقار
الكاتب الكبير وجيه الصقار

اصبت بفاجعة ظهور محمد رمضان مرتديا بدلة رقص نسائية فى محفل دولى، رافعا علم مصر والتى قال إنه يمثلها والعرب وقضية غزة، وأساء إساءة بالغة للجميع فى الوقت الذى أشاد به الإعلام الإسرائيلى ضمن أحلام وخطة هدم شباب مصر وثقافتها، ووهو نفس الشخص الذى تبنى قضية تعميم فكرة العنف والقتل فى أفلامه بمساعدة معدومى الضمير، ليكون نموذجا لضياع المجتمع المصرى، فيذهب إلى أمريكا، ليؤكد لهم أن المثلية المرفوضة دخلت مصر، وأن ثقافتها متاحة مع شعب متدين صاحب حضارة، بلد الأزهر الشريف، بل استخدم فى بدلة الرقص وعلى صدره جنيهات معدنية مصرية مثقوبة عليها صورة فرعون مصر "توت عنخ آمون" رمز الحضارة التى سبقت العالم، فى الوقت الذى تهربت النقابات المعنية من مسئوليتها الأخلاقية والدينية لمحاسبته بما يصل للمؤامرة، بأن التصرف خارج مصر، بينما الحقيقة أن هذه خيانة للدولة والشعب المصرى، ونموذج حى لنوعية من المنحرفين ضد مجتمعنا.. أساء بالغ الإساءة التى لن تمحى من صفحة مصر النضال والكفاح.. الشعب الذى صنع حضارة العالم فى فجر التاريخ، ليعرض معتوه بمسمى فنان ، ما يناسب الغرب المنحرف وفى أمريكا اللقيطة من كل الشعوب، إن مافعله هذا الشخص إساءة لن تمحى بل وخيانة عظمى للشعب المصرى ، بتمجيد الشواذ والمنحرفين فى مجتمع متماسك، بينما الفن الحقيقى هو النهوض بثقافة الشعب وتمجيد علمائه وأبطاله ..إنه يوم العار لمصر والعرب، كل ذلك فى غياب أجهزة الرقابة، التى ضاعت على كل المستويات الداخلية والخارجية فأصبحت مصر مباحة من المنحرفين تحت مسمى الفن والإبداع، وهذه المناسبات تكون أهميتها بإظهار قيم وثقافة الشعب وليس الإساءة إليه عالميا فى بلد ثقافته متميزة عالميا، بينما يعرض هذا المنحط ثقافة الإنحلال ليثبت أنه مواكب لثقافة الانحلال ...هذا الحدث لا يصح أن يمر مع هذا الفاشل وأمثاله تحت مسمى الفن، لأن الفن إبداع وليس انتكاسة تخالف القيم والتقاليد الدينية والوطنية.