الأديب رمزي حلمي لوقا يكتب : ظاهرة لا اعتبار للجمهور


قرأت منذ دقائق مساجلة بين طرفين اختلفا اختلافًا حادًا حول أفضلية الشعر العمودي
وقصيدة النثر
وكل منهما انحاز لما يؤمن به
وتناسى أحدهما على الأقل وظيفة الشعر وذائقة
المتلقي
وهذا التناسي والتغافل العمدي عن وظيفة المسرح واحتاجات وذائقة المتلقي ودور المسرح التوعوي والتنموي وحتى الترفيهي
كل هذا يغيب عن الجميع
ما فائدة العملية الإبداعية برمتها وصاحب المصلحة الأولى غائب تماما عن المشهد
الشعر يقدم للشعراء
والمسرح يقدم للمسرحيين
وهكذا
الجميع يعيشون في فقاعة كبيرة من الوهم والنرجسية وغياب الدور الفاعل في المجتمع
أصبحت كل الأمور تدار للوجاهة الإجتماعية التي توفرها الشللية الضيقة بينما معظمهم مجهولون لأسرهم
وعن المصطلحات فإن كثرتها وغموضها وعدم تناسبها أحيانًا مع مضمونها تجعلها حجر عثرة كبرى في طريق قاريء تلك المدونات النقدية