الأحد 27 أبريل 2025 01:17 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الإعلامي رزق جهادى يكتب : هكذا تكون اللعب السياسية بين القوى العظمى (الولايات المتحدة - الصين)

الكاتب الكبير رزق جهادى
الكاتب الكبير رزق جهادى

بدأ ظهور بوادر الصراع العسكري بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين الشعبية بعد إنتهاء معركة تكسير العظام الإقتصادية التى لم يربح بها أحد بما فيها المشاهدين فالكل خاسر ، بدأت مرحلة جديدة أكثر قساوة ودموية ولكنه صراع غير مباشر ليس وجها لوجه وإنما بإستخدام بعض الدول الإقليمية في منطقة شرق آسيا (الهند - باكستان) وكعادة الولايات المتحدة الأمريكية وعلى مر تاريخها تحارب من بعيد لبعيد بعيدا عن الأراضي الأمريكية وقد إختارت الهند ممثلاً عنها كى تناكف فى الصين وتحاول أن تدخلها في حرب بينها وبين الهند فى منطقة الحدود المشتركة بينهما ولكن المخابرات الصينية كانت أكثر سرعة فى التحرك وبحركات إستباقية شغلت الهند عنها في معركة تكسير عظام مع باكستان وتسارعت الأحداث والجميع حشد قواته على الحدود فى إقليم كشمير المتنازع عليه بينهما...وللمرة الثانية تنجو الصين من كمائن الولايات المتحدة الأمريكية التى تصنعها وينقلب السحر على الساحر...ومع مرور الوقت تثبت الصين أقدامها كقوى عظمى موازية للولايات المتحدة وتقف الأخيرة مكتوفة الأيدى ولكنها تنتظر من الصين غلطة ألا وهى محاولة استعادة جزيرة تايوان عند إذن سوف ينتقل العالم مع كلا الطرفين إلى المرحلة الثالثة والأخيرة هى المواجهة المباشرة وتشكيل التحالفات العسكرية التي كل من (الصين وروسيا وكوريا الشمالية وباكستان وإيران) ضد (الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية والفلبين واستراليا) كون أن الولايات المتحدة قد خسرت الإتحاد الأوروبي وكندا بفعل البزنس الأمريكي تحت قيادة المقاول الأمريكي دونالد ترامب أما عن المنطقة العربية فسوف يقتصر دورها على كونها منطقة لوجستية لتلك الحرب ، أما عن جمهورية مصر العربية فهي دائما ما تتمسك بالحياد ما لم يرتكب الكيان الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو حماقة وفقاً للتعليمات الأمريكية.
فى النهاية :-
كونوا مستعدين دائما للأسوأ فالعالم على صفيح ساخن ولن تتنازل الولايات المتحدة الأمريكية عن هيمنتها على العالم كقوى وحيده بسهولة دون أن يكون هناك ملايين الضحايا ودون إعادة تشكيل خريطة العالم للمرة الثالثة..
حفظ الله مصر قيادة وشعبا
و رد كيدهم في نحورهم .