الباحث والكاتب ياسر فراويلة يكتب : من التلويح الى التصريح..امريكا تريد القناه


كنا قد ذكرنا فى مقال سابق ان هناك تحرش امريكى بنا وقت اصطدام حاملة الطائرات بسفينة شحن امام بورسعيد فى تلويح وتحرش بفرض السيطره على قناتنا ..علنا يعلنها ترامب (السمسار) ان على السفن الامريكيه العسكريه والمدنيه المرور مجانا فى قناتى بنما والسويس!!ربما لايعلم هذا الترامب (من ترامبيطه..زماره يعنى)ان بنما شئ ومصر شئ وقناة السويس وكرامتنا شئ اخر والتى معنى بها كل مصرى وعلى الاخص رئيس الدوله وجيش الدوله جيش مصر وبدون هرى فالامر لايحتمل مجامله او تسكين فاللعب مباشرة مع امريكا والمقامره على كرامة مصر وجيشها الذى يزداد تسليحا فهذا وقت الجد فليست السويس غزه التى تغاضينا وتوارينا عن دخولها وحماية اهلها بالف حجه وحجه وليست القناه فى (بنما) كما انها ليست النيل لنسوف و(نحلى) مياه البحر لتعويض خسارتنا ..وعليه فان رد اعتبارنا ليس برد دبلوماسي وليس بالدخول فى قتال مع اشقائنا الحوثيون الذين رغم ضعف امكاناتهم التى لاتقارن بامكانيات جيشنا وقفوا ندا للبلطجى وسلاحه وحاملات طائراته..وعلى المسؤل الذى يرى الرضوخ لمطلب الامريكان ان يتخلى عن مسؤليته طالما يخشى الرد او الشجاعه لذلك وهو مالا نحسبه فى قيادتنا لابد ان يستدعى السفير وتوجيه اللوم على تلك التصريحات المنفلته والتى وراءها تطرف ودفع للتحرش مع المصريين والدخول فى تجربه مع جيشهم وربما دفع مجانين اسرائيل لذلك لاحتلال سيناء وتدمير جيشنا اننى اطلق انذرا وادق اجراسا للتنيه من تلك العبارات التى جاءت على لسان متهور واشنطن ترامب والتى بالضروره لاتخرج عبثا من فم رئيس اكبر دوله ..على المسؤلين وهم يعلمون جيدا معنى كرامة مصر ان يردوا الرد المناسب والا يدعوا الامر يمر بتلك السهوله..ياسر فراويله