وجيه الصقار يكتب: أزمة التعليم بتطوير المناهج (2)


مركز تطوير المناهج عليه ملاحظات بتجاهل التنوع فى الخصوصيات الثقافية والاجتماعية للمناطق المختلفة فى تطوير المناهج، ويركز على تحديث بعض المواد دون غيرها، والإفراط في حشو المناهج بمعلومات كثيرة دون تركيز كافٍ على المهارات التطبيقية أو التفكير النقدى، مع نقص تدريب المعلمين على تدريس المناهج الجديدة. والتركيز على المعلومات النظرية، ما يحد من اكتساب الطالب للمهارات الحياتية والعملية، كما تفتقر المناهج إلى التكيف مع المتغيرات والتطورات العلمية والتكنولوجية، وتركز على الحفظ والتلقين وتهمل التفكير النقدي والإبداعي. مع نقص الكتب المدرسية والمواد المساعدة لتطبيق المناهج الحديثة.
**أما مؤشرات الفساد المرتبطة بمركز تطوير المناهج منها تضارب المصالح في إعداد الكتب المدرسية أشارت تقارير صحفية (مثل جريدة "المصري اليوم"، 2018) إلى شكاوى من توجيه عقود طباعة الكتب المدرسية لشركات محددة دون مناقصات علنية، مع وجود مزاعم عن "عمولات" تُدفع لمسؤولين.*وثيقة داعمة: تقرير الاتحاد الأوروبي (2021) الذي ربط بين ارتفاع تكلفة طباعة الكتب في مصر بنسبة 200% مقارنة بالأسعار العالمية، ووجود شبكات فساد بين المسؤولين وشركات النشر. *والتربح من المناصب:- في عام 2015، كشفت تحقيقات نيابة إدارية عن قضية تورط مسؤولين في وزارة التربية والتعليم بتحويل أموال مخصصة لتطوير مناهج STEM إلى حسابات شخصية. وربطت القضية بمركز تطوير المناهج بشكل غير مباشر* والمحسوبية في التعيينات وفقًا لتقريرجهاز الرقابة الإدارية: (2019)، باكتشاف حالات تعيين غير قانونية في إدارات تابعة للمركز، مثل تعيين أفراد دون مؤهلات علمية مناسبة في فرق تطوير المناهج.* وهناك وثائق وحقائق داعمة:*تقرير البنك الدولي (2016): أشار إلى أن 30% من ميزانيات تطوير التعليم في الدول النامية (بما فيها مصر) تُهدر بسبب الفساد في المشتريات والصفقات، مع تركيز على مشاريع المناهج. *تقرير منظمة الشفافية الدولية (2023): صنَّف مصر في المرتبة 108عالميًا في مؤشر الفساد، مع إشارة إلى أن قطاع التعليم أحد أكثر القطاعات تأثرًا، وقضية تسريب امتحانات الثانوية العامة (2020): كشفت ثغرات في نظام الرقابة على المؤسسات التعليمية، مما ينطبق على مركز تطوير المناهج* وتحليل أسباب محتملة لضعف التوثيق، لأنه لا يتضمن تعاملات مباشرة مع الجمهور، مما يحجب قضايا فساد المناهج (توجد مراجع .. حق الرد مكفول تماما . لسنا ضد أحد)