الكاتب الصحفي إسماعيل أبو الهيثم يكتب: دعوة إفطار تحولت عفويا الي مؤازة حاشدة للنقيب !!


تلقيت دعوة للإفطار من فضيلة الشيخ محمد النقيب كبير الأئمة السابق بأوقات الغربية ، وأمام مسجد المحافظة لمدة طويلة والأمين المساعد لأمانة حزب الشعب الجمهوري بالغربية .
لبيت الدعوة وحضرت الإفطار الجماعي الذي أقيم بقاعة استوعبت ما يقارب ألف صائم من عمد ومشايخ ووجهاء مركز طنطا ورجال العمل العام ونخبة من الرياضيين ( جمال عبد الحميد وربيع ياسين وياسر ريان ومن أهل الفن والفنان طارق الدسوقي ونواب مركز طنطا ورجال المجتمع المدني واطياف المجتمع الغرباوي بكل فئاته .
وعلي الرغم من أن الدعوة كانت للإفطار وفقط ، الا أنها تحولت إلي مظاهرة تأييد لحزب الشعب الجمهوري ، أحد أحزاب الكتلة الوطنية المصرية لما يضمه من كفاءات وخبرات ذات ثقل جماهيري وقبلي . لا سيما في أمانة محافظة الغربية.
تفاعلت جل هذه الوفود بمطالبة الشيخ محمد النقيب بالترشح في الاستحقاقات الانتخابية القادمة لمجلس الشيوخ خصوصاً وأنه يمتلك الخبرة والإمكانات اللازمة لذلك .
فهو داعية من طراز فريد في مجال الدعوة ، ورجل أعمال ناجح ، وله جهود بارزة في مجال النهوض بالمجال الزراعي ، لاسيما وأنه يمتلك مزرعة كبيرة مخصصة لزراعة محاصيل الإرشاد الزراعي وإنتاج محاصيل تخدم البيئة والظروف المصرية التي تواجه بعض التحديات يأتي علي رأسها قلة مياه الري ، حيث نجحت جهوده مع قيادات وزارة الزراعة في إنتاج شتلات ارز قادرة علي مواجهة قلة المياة ، فضلا عن تقليل عمر المحصول في الأرض من ١٤٠ الي ١٠٥ يوما ، بجانب زراعة الأرز البسمتي في التربة المصرية . مما تنعقد عليه الآمال حال وجوده في الدائرة التشريعية من تحصين ذلك التوجه الهام بما يحتاج من قرارات وتشريعات تعود بالنفع علي المزارع المصري .
الجميع جاءوا الي الحفل وفي مخيلتهم الضغط عليه لولوج هذا المجال التشريعي لدعم الجانب الزراعي بما يحتاجه من تشريعات تعزز من وضعه كأحد عناصر الأمن القومي الغذائي الهامة .
اعترف بأن الحوار حول أهمية وجود وجوه ذات خلفية وخبرة بعوامل التنمية خطف الأنظار من الأحاديث الموضوعة علي أجندة الحفل المعدة سلفا ، نظرا لأهمية الزراعة بالنسبة للمجتمع الزراعي الذي يواجه الكثير من التحديات ، لا سيما في مركز طنطا بما يضمه من مساحات زراعية شاسعة.
من جانبه أكد الشيخ النقيب أنه لن يدخر جهدا يعود بالنفع علي الدولة وعلي أهل محافظة الغربية ، لكن أكثر ما يشغله في الوقت الراهن هو التعبئة العامة لجموع شعب الغربية سواء المزارعين أو الشباب الذي القاهم في مراكز الشباب ، أو الطلاب الذي اتحاور معهم في مدارسهم. او جماعاتهم ، وكذا بالمساجد على ضرورة التكاتف الوطني خلف القيادة السياسية المصرية في ظل الظروف الراهنة ، باعتبار الاصطفاف الوطني أضحي فرض عين علي كل الأفراد لدعم الموقف السياسي المصري الذي اتسم بالوطنية في ابهي صورها .
وطالب النقيب جموع الحاضرين إلى ضرورة الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات الحالية التي تواجه الأمن القومي، لاسيما و نحن أمام أمر جلل وكبير له علاقة بالأمن القومي، وأوضح النقيب ان النظام يدير الأزمة بشكل احترافي وإنساني .
وحالت صلاة التراويح دون تكملة الحوار الممتع الذي جاء عفويا وبدون ترتيب .