الجمعة 14 مارس 2025 03:00 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب الصحفي إسماعيل أبو الهيثم يكتب: دعوة إفطار تحولت عفويا الي مؤازة حاشدة للنقيب !!

الكاتب الكبير إسماعيل أبو الهيثم
الكاتب الكبير إسماعيل أبو الهيثم

تلقيت دعوة للإفطار من فضيلة الشيخ محمد النقيب كبير الأئمة السابق بأوقات الغربية ، وأمام مسجد المحافظة لمدة طويلة والأمين المساعد لأمانة حزب الشعب الجمهوري بالغربية .
لبيت الدعوة وحضرت الإفطار الجماعي الذي أقيم بقاعة استوعبت ما يقارب ألف صائم من عمد ومشايخ ووجهاء مركز طنطا ورجال العمل العام ونخبة من الرياضيين ( جمال عبد الحميد وربيع ياسين وياسر ريان ومن أهل الفن والفنان طارق الدسوقي ونواب مركز طنطا ورجال المجتمع المدني واطياف المجتمع الغرباوي بكل فئاته .

وعلي الرغم من أن الدعوة كانت للإفطار وفقط ، الا أنها تحولت إلي مظاهرة تأييد لحزب الشعب الجمهوري ، أحد أحزاب الكتلة الوطنية المصرية لما يضمه من كفاءات وخبرات ذات ثقل جماهيري وقبلي . لا سيما في أمانة محافظة الغربية.
تفاعلت جل هذه الوفود بمطالبة الشيخ محمد النقيب بالترشح في الاستحقاقات الانتخابية القادمة لمجلس الشيوخ خصوصاً وأنه يمتلك الخبرة والإمكانات اللازمة لذلك .
فهو داعية من طراز فريد في مجال الدعوة ، ورجل أعمال ناجح ، وله جهود بارزة في مجال النهوض بالمجال الزراعي ، لاسيما وأنه يمتلك مزرعة كبيرة مخصصة لزراعة محاصيل الإرشاد الزراعي وإنتاج محاصيل تخدم البيئة والظروف المصرية التي تواجه بعض التحديات يأتي علي رأسها قلة مياه الري ، حيث نجحت جهوده مع قيادات وزارة الزراعة في إنتاج شتلات ارز قادرة علي مواجهة قلة المياة ، فضلا عن تقليل عمر المحصول في الأرض من ١٤٠ الي ١٠٥ يوما ، بجانب زراعة الأرز البسمتي في التربة المصرية . مما تنعقد عليه الآمال حال وجوده في الدائرة التشريعية من تحصين ذلك التوجه الهام بما يحتاج من قرارات وتشريعات تعود بالنفع علي المزارع المصري .
الجميع جاءوا الي الحفل وفي مخيلتهم الضغط عليه لولوج هذا المجال التشريعي لدعم الجانب الزراعي بما يحتاجه من تشريعات تعزز من وضعه كأحد عناصر الأمن القومي الغذائي الهامة .
اعترف بأن الحوار حول أهمية وجود وجوه ذات خلفية وخبرة بعوامل التنمية خطف الأنظار من الأحاديث الموضوعة علي أجندة الحفل المعدة سلفا ، نظرا لأهمية الزراعة بالنسبة للمجتمع الزراعي الذي يواجه الكثير من التحديات ، لا سيما في مركز طنطا بما يضمه من مساحات زراعية شاسعة.

من جانبه أكد الشيخ النقيب أنه لن يدخر جهدا يعود بالنفع علي الدولة وعلي أهل محافظة الغربية ، لكن أكثر ما يشغله في الوقت الراهن هو التعبئة العامة لجموع شعب الغربية سواء المزارعين أو الشباب الذي القاهم في مراكز الشباب ، أو الطلاب الذي اتحاور معهم في مدارسهم. او جماعاتهم ، وكذا بالمساجد على ضرورة التكاتف الوطني خلف القيادة السياسية المصرية في ظل الظروف الراهنة ، باعتبار الاصطفاف الوطني أضحي فرض عين علي كل الأفراد لدعم الموقف السياسي المصري الذي اتسم بالوطنية في ابهي صورها .
وطالب النقيب جموع الحاضرين إلى ضرورة الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات الحالية التي تواجه الأمن القومي، لاسيما و نحن أمام أمر جلل وكبير له علاقة بالأمن القومي، وأوضح النقيب ان النظام يدير الأزمة بشكل احترافي وإنساني .
وحالت صلاة التراويح دون تكملة الحوار الممتع الذي جاء عفويا وبدون ترتيب .